أكد إبراهيم الطحان – رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية المسئولة عن محطة المياه الخاصة بقرية "صنصفط"- والتي تسببت في حالات التسمم لأهل القرية، أنه قام بعمل تحاليل خاصة، لعينات من مياه الشرب، وأكدت جميعها أن مياه المحطة صالحة للشرب ومطابقة للمواصفات بكافة أنواعها، وأضاف أن التحاليل ذكرت أنها من أفضل المحطات على مستوى المحافظة وتتنافس مع شركات المياه المعدنية.
وأضاف "الطحان": "كنا نقوم بتوزيع 18 ألف لتر على الأهالي للمياه وكنت أقوم أن وأولادي وعدد كبير من أبناء القرية بتوصيل المياه إلى الأهالي"، مؤكًدا أن السبب في الأزمة هو محطة مياه الشرب التابعة للشركة القابضة.
كما أوضح "الطحان" أنه تم أخذ عينه من المدرسة الإعدادية بتاريخ 12 /3/2012 من محطة المياه الخادعة لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وأكدت أنها غير مطابقة للمواصفات لزيادة الحديد والمنجنيز بالمياه وتم عمل تحليل آخر بشهر 11/4/2012 والذي أكد نفس نتائج التحليل الأول، قائلًا: "إن مسؤلى شركة المياه اتهموني بعدم صلاحية مياه البئر لإبعاد التهمة عن أنفسهم".
يذكر أن الطحان عُرض أمس على النيابة هو وكلا من عبدالله زكى "محاسب" ، وعادل البكري "محامي" وطه فليلفل "محاسب" ، وحسام فليفل "مدرس" ، وتم إخلاء سبيلهم بدون أي ضمانات.
