استنكر مجلس أمناء الثورة الدعوة لتنظيم مليونية يوم غد الجمعة بهدف "إسقاط الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والانقضاض على ثورة 25 يناير".
واعتبر المجلس في بيان صحفي اليوم الخميس أن تلك الدعوة مشبوهة، وتعد آخر المحاولات اليائسة للانقضاض على الثورة المصرية والشرعية الدستورية للدولة التي اختارها الشعب.
وأعرب البيان عن اتفاق مجلس أمناء الثورة مع كل القوى الوطنية والثورية التي استنكرت تلك الدعوة، وأعلنت رفضها المشاركة فيها، قائلين: "إن الداعين لتلك المؤامرة يمثلون الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني المنحل"، كما حمل الداعين لتلك الأحداث مسبقا المسئولية الجنائية عن أي عمليات تخريب أو قتل يتعرض له مواطنون أبرياء أو ممتلكات حكومية.
وأكد البيان أنه لا يجوز بعد الثورة إسقاط رئيس منتخب إلا من خلال صناديق الانتخابات، وأن العمل السياسي السلمي يفرض معارضة أعمال مؤسسة الرئاسة والحكومة بشكل سلمي، وتقديم البديل من الحلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد، وأن تكون هناك منافسة شريفة تقوم على احترام اختيار الشعب لمن يمثله.