وصف الكاتب الصحفي وائل قنديل – مدير تحرير جريدة الشروق – في مقاله اليوم تظاهرات اليوم 24 أغسطس ، بأنها ثورة "سمك لبن تمر هندي" ، مشوشة الأهداف والغايات ، مضيفا: "إطلاق تعبير ثورة على ما يجري اليوم هو قمة الإسفاف والابتذال السياسي".
و أضاف قنديل: "لا يستطيع أحد أن يجادل في أن ضمن مكونات ما يطلق عليها ثورة 24 أغسطس عناصر عكاشية، تنتمي لمن حركوا ذلك الكائن العكاشى المختبئ، كما أن من بينها بقايا حملة الجنرال الهارب إلى دبي، وبعضها من أتباع ذلك الذي اعتبر مرتكب أبشع مذبحة ضد المقاومة في لبنان بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني سيده وملهمه ومثله الأعلى".
وأتبع: "من ضمن تفاصيل هذا المشهد العجيب ، لا يمكن إغفال ما نشر حول أن احد مكوناته وجه رسالة مخبئة قبل ساعات من هذا الحدث الكاريكاتوري إلى ساسة العدة الصهيوني ملخصها أنه وأنصاره والمستعمرين الصهاينة يد واحدة ضد الرئيس وجماعته".
و أكد قنديل في ختام مقالته ، أن مصر تحتاج معارضة حقيقية تنبت من هذه الأرض وتنمو بشكل طبيعي، وليس وفقا لفلسفة الجنرال الهارب التي تقوم على قاعدة "لو حاولت تعمل في صفك النهاردة الصناعي هتتحول بعض الأركان كده لكراهة أكتر منها مجرد أنه مش في صفك دلوقتى".