قضت محكمة جنح مصر الجديدة برئاسة المستشار محمد عبد اللطيف سرحان قسم ثان بتأجيل ثاني جلسات محاكمة كل من محمود عبد الفتاح يوسف – عامل- وأحمد رمضان عبد المنجي – طالب- وأحمد محمد حبشي – مشرف أمن- وناهد محمد علي نجم -ربة منزل- المتهمين بالاعتداء على موكب رئيس الجمهورية يوم 6 أغسطس الجاري إلى جلسة أول سبتمبر للاطلاع.
واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين الذين أكدوا أن المتهمين هم أبناء الرئيس الدكتور محمد مرسي، وأنهم أقدموا على ما فعلوه وهم في حالة غضب جراء حادث اغتيال الجنود المصريين في رفح، "الحادثة التي هزت العالم بأكمله، وملأت قلوب المصريين حسرة, وأنهم قاموا فقط بالتعبير عن غضبهم برفع الأحذية".
وأنكر المتهمون كافة التهم الموجهة إليهم, مؤكدين أنهم يثقون في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وأنه لا يوجد في القانون عقابا على التعبير عن الإرادة.
ومن ناحية أخرى، طلب فريق الدفاع تأجيل نظر القضية للاطلاع على أوراقها, وتصويرها لعدم تمكينه من ذلك حتى الآن، واستدعاء اللواء أحمد إيهاب – قائد شرطة الرئاسة – باعتباره شاهد واقعة، وهو ما وافقت عليه هيئة المحكمة.
وعقب خروج المتهمين من غرفة المداولة قاموا بالصراخ مرددين: "إحنا أبرياء معملناش حاجة إحنا مظلومين".
