أعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحزب النصر الصوفى فى بيان مشترك لهما عن قيامهما بطرد النائب السابق محمد أبو حامد من مقر الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية بعد ان اكتشفا اتفاقه مع الأمن بموجب قرار رئاسى بفض الاعتصام متخذا القرار بنفسه دون الرجوع للمشاركين؛ مما دفع رئيس حزب النصر مهندس محمد صلاح، وعيسى سدود الأمين العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وفريقيهما إلى طرد أبو حامد.
وقال المهندس محمد صلاح رئيس حزب النصر الصوفى: "تركنا أبو حامد يتصدر المشهد خاصة الإعلامي لاعتقادنا انه أمين على الاعتصام والتظاهرات منذ البداية لكن اكتشفنا انه غير ذلك، وان اتفاقا جرى بينه ومسئول امنى من الرئاسة وآخر من الداخلية لفض الاعتصام مقابل عدد من الامتيازات يحصل عليها من الرئاسة".
وأشار إلى أن أبو حامد جاء أمس بمقر الاعتصام بعد العشاء وجلس لمدة نصف ساعة وترك الاعتصام بحجة انه سيأتي بمسيرة، ولكن بعد "هروبه" بربع ساعة فوجئنا بقيام بعض العمال بفك المنصة وسألناهم عن السبب إذا كان يحتاج أموالا لتوفيرها له إلا انه رفض فى البداية وعندما تكاتلنا عليه أعلمنا انه اخذ أوامر من أبو حامد بفك المنصة التى أقيمت ليتحدث عليها المشاركين.
من جانبه قال عيسى سدود الأمين العام للجبهة والمتحدث الإعلامي عنها "إن أبو حامد حضر حوالى الساعة الثالثة صباح اليوم الأحد قبل الفجر وهو يضع رابطا على ذراعه، وادعى ان الإخوان اعتدوا عليه بالضرب لكننا رفضنا تصديقه؛ لأننا علمنا قبل حضوره عن مساومات بينه ومسئولين بالرئاسة من امن القصر وقمنا بطرده شر طرده- على حد وصفه" وقمنا بإحضار مسرح بديل، وكذلك سماعات، وفككنا مسرح أبو حامد وتعهدنا مواصلة الاعتصام المفتوح إلى حين تتحقق مطالبنا.
