أصدر أعضاء اتحاد القوى الوطنية بفاقوس، بمحافظة الشرقية، بيانًا بشأن زيارة المحافظ المستشار حسن النجار لمركز ومدينة فاقوس الجمعة الماضية؛ أدانوا فيه – بحسب البيان – محاولة المحافظ إقصاء القوى الثورية بفاقوس، وسيطرت أعضاء الحزب الوطني المنحل على اللقاء الذي جمع المحافظ بممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية، وهو ما اضطرهم للانسحاب من اجتماع المحافظ لتسجيل اعتراضهم على هذا الموقف.
يقول محمد البطران، أمين حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية وأحد المشاركين في اللقاء: " قررنا الانسحاب من لقاء المحافظ بعد ما بدا لنا من سيطرة فلول الحزب الوطني على اللقاء وإدارة الحوار", وأضاف: "رحبت بسيادة المحافظ وشكرته على تلبية وعده لنا بزيارة مراكز المحافظة والنزول إلى الشارع, ولكني أنكرت عليه أن تكون زيارته التي يجريها لمراكز المحافظة معلنة لأنه بذلك لن يرى الوضع على طبيعته، وطالبته بأن تكون جميع زياراته سرية ومفاجئة" .
وعن السبب الرئيسي الذي دفعهم للانسحاب من الاجتماع يقول "البطران": "فوجئنا بأن من يتولى تقديم الحضور وإعطاء الكلمة لهم هو أحد أبرز رموز الحزب الوطني المنحل بمركز فاقوس ويدعى زكريا عليوه، والذي قام في بداية اللقاء بتقديم أقرانه من رموز الحزب الوطني المنحل ومنحهم الكلمة؛ متجاهلًا بقية الرموز الثورية الحاضرة للقاء، وهو ما اعتبرناه إهانة للثورة والثوار", ويستطرد قائلا :"بعد أن ألقيت كلمتي والتي لم تكن علي هوى الفلول قدمت أحد رموز القوى الثورية للحديث؛ فأذا بي أفاجئ باعتراض عضو الحزب الوطني المنحل على أن يلقى الزميل كلمته فقررنا الانسحاب مباشرة من هذا اللقاء الذي أعده ونظمه الفلول, ونطالب نحن كقوى سياسية ثورية، محافظ الشرقية بأن لا يقع في مثل هذا الخطأ مرة أخرى".
