دعت وزارة الداخلية الليبية جميع منتسبى اللجنة الأمنية الليبية العليا وفروعها وسرايا الإسناد في كل المدن والمناطق الليبي بالاستمرار في أداء العمل الأمني المكلفين به ، وعدم الاستجابة لأي تعليمات صادرة عن أي جهة كانت ، خدمة للوطن العزيز في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها ليبيا.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر ليبية بالمؤتمر الوطني العام "البرلمان" لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن تغييرات سياسية كبيرة في الحكومة الليبية سوف تتم خلال الأيام القليلة القادمة ، وأن التغيير سوف يشمل عدد من الوزارات الليبية الهامة, وأن هناك مشاورات لتشكيل حكومة ليبية جديدة .
وأعلن وزير الداخلية الليبي – في تصريح له اليوم – أن استقالته التي تقدم بها تأتى احتجاجا على هجوم أعضاء في المؤتمر الوطني الليبي العام بحق الثوار في اللجنة الأمنية العليا، ويأتى كذلك في ظل المطالبات بحل اللجنة الأمنية العليا والاعتماد فقط على جهاز الشرطة, مشيرا إلى أن وزارته أبلت بلاء حسن في التعامل مع الهزات الأمنية الأخيرة، مثل تفجيرات طرابلس وأحداث زليتن.
وقال إنه لايدرى هل قبلت استقالته أم لا، لكنها نهائية وكانت جلسة الاستماع التي عقدها المؤتمر الوطني العام الليبي -بحضور رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش- قد شهدت نقاشات حادة، تركزت حول تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وغياب سلطة وهيبة الدولة في كثير من الأحداث الأخيرة، وطالبوا السلطة التنفيذية باتخاذ إجراءات عاجلة حتى لا يخرج الوضع الأمني عن نطاق السيطرة.
وفى سياق آخر تم الكشف عن إزالة ضريح الشيخ أحمد رزق بمدينة مصراطة الليبية ونبش رفاته ، من قبل مجموعة غير معروفة..وقال سكان المنطقة بمصراطة أنهم قد تعرفوا على المجموعة التي قامت بهذا العمل وأنهم قد قاموا بإبلاغ اللجنة الأمنية بأسمائهم ، وأن عملية الإزالة اقتصرت على الضريح والقبر دون المساس بالمسجد أو المكتبة
العلمية الذين يحملان إسم الشيخ أحمد زروق ويعود تاريخ وجود الشيخ أحمد بن أحمد أبن عيسى الفاسى البرنسى المشهور بزروق ، بمصراتة إلى سنة 886 هجرية ، وهو أحد العلماء الذين جاءوا إلى ليبيا من بلاد المغرب وكان يقصده التلاميذ والطلاب والمريدون من مختلف الدول الإسلامية.
وقام رئيس المجلس المحلى بمصراتة واللجنة الأهلية لإدارة وقف أحمد زروق ، ولجنة شؤون الطرق الصوفية ، ولجنة من أهالي المنطقة ، وعضو من لجنة الصلح والتواصل الإجتماعى بالإتفاق على وضع آلية لحماية الأضرحة ، وملاحقة الجناة والمعتدين
عليها.
