كلما اتخذ الرئيس خطوة الي الامام واتخذ قرارا مهما كان القرار يظهر المعارضون لهذا القرار وكأنهم وقفوا وجاءوا ليعارضوا الرئيس وحسبهم هذا
سافر الرئيس الي السعودية قالوا لماذا سافر الي السعودية ليخدم مصالحه ونسوا ان السعودية هي البعد العربي وقوة مصر واتحادها مع السعودية هو قوة للعرب ثم ذهب الي اثيوبيا البعد الافريقي ليحل مشكلة من اكبر المشاكل التي تنتظره الا وهي مشكلة المياه
وها هو يذهب الي الصين ليفتح افاقا جديدة في التعامل السياسي والاقتصادي ويبعد قليلا عن سيطرة( ماما امريكا )علي حد تعبير البعض ذهب الي الصين ومعه مشكلة يريد حلها لن تحل وهو في مكتبه وهي مشكلة سوريا وكلنا نعرف ان الصين من اشد الداعمين لنظام الاسد
ذهب الرئيس الي الصين لقاء الرئيس الصينى هوجين تاو، كما يلتقى مرسى رئيس الوزراء الصينى وعددا من كبار رجال الدولة فى بكين، لبحث العلاقات الثنائية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والوضع السورى.
واصطحب الرئيس فى جولته وفدا يضم 7 وزراء و80 من رجال الأعمال، فى محاولة مصرية لاستعادة الأمل وإنقاذ الاقتصاد المصرى المتهاوى.
وزيارة الصين تأتى فى إطار فتح قنوات للتعاون بين البلدين، وبحث جذب المزيد من الفرص الاستثمارية.وتوقع رجال الأعمال والمستثمرون والمصنعون أن تعيد زيارة الدكتور محمد مرسى إلى الصين الاستثمارات الأجنبية الهاربة، والتى تقدر بعشرات المليارات، عقب ثورة 25 يناير، آملين أن يزيد حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين، خاصة أن الصين ثانى أقوى اقتصاد فى العالم.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر والصين بلغ نحو 9 مليارات دولار فى 2011 منها صادرات مصرية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، وصادرات صينية تبلغ 7.5 مليار دولار، حيث تصدر مصر للصين عدداً من السلع التى يأتى على رأسها الجرانيت والرخام والجلود والكتان وقطاع الكيماويات، بينما جاء من أهم الصادرات الصينية لمصر، السيارات ومكونات السيارات والأجهزة والمعدات الهندسية والتكنولوجية والاتصالات والمنتجات التعدينية
كما أنه سيتم الاتفاق علي سبع مشروعات كبري ستحقق حلم النهضة منها القطار فائق السرعة التي يستطيع ان يقطع مسافة قدرها 500 كم في ساعة واحدة اي يقطع المسافة بين القاهرة واسكندرية _ دون توقف في محطات _ في نصف ساعة تقريبا ومنها ستتعاون الصين مع مصر في صناعة طائرات مصرية بدون طيار
ولاشك أن التعاون المصري الصيني ومحاولة الاستفادة من التجارب الصينية سينعكس إيجابا بالتأكيد على الاقتصاد المصري الذي يسعى في المرحلة الراهنة إلى الانطلاق من جديد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير واعادة الاهتمام للمواطن المصري.
و مصر بما لديها من موارد وإمكانات ومالها من ثقل عربي وإقليمي ودولي ينبغي اعادة توظيف هذه الامكانات فضلا عن اعادة التوازن للعلاقات الخارجية في ضوء مصالح مصر بعيدا عن النظرات الضيقة التي أثرت علي كيان الدولة داخليا وخارجيا وانعكست خلال السنوات الماضية على المواطن المصري في صور متعددة ابرزها المعاناة الاقتصادية والحياتية التي تعمد النظام السابق جعلها محور حياة المواطن بدلا من الاهتمام بتطوره ونهضته .
ان الاتجاه الي الصين والي الشرق كله سياسعد مصر علي الاستفادة من خبراتهم في القضاء علي مشكلة البطالة وكثير من المشاكل ولعل زيارة الرئيس الي الصين تكون البداية..
لذا ستكون زيارة الصين داعمة وبقوة لمصر ولاقتصادها وهي خطوة جيدة من رئيس الجمهورية المنتخب بارادة شعبية وتخلص من سيطرة الدول الاخري علي مصر.
وانا اوافق الرئيس علي هذه الرحلة واتمني ان تأتي بثمارها