زعم وليد المعلم- وزير خارجية سوريا- أن أسباب الأزمة السورية ترجع إلى أن 60 % من حالة العنف الدائرة في بلاده تأتي من الخارج من تركيا وقطر والسعودية فضلًا عن الولايات المتحدة
وأضاف في مقابلة يمكن من خلالها سماع دوى المدافع وآلات الحرب الثقيلة داخل مكتبه "إن واشنطن وراء حالة العنف في سوريا التي لن تنتهي حتى مع انتهاء المعركة حول مدينة حلب "، مضيفا: " أنه قال للأمريكان يتعين عليكم أن تستوعبوا جيدا ما فعلتموه فى أفغانستان والصومال كما أنني لا أدرك شعاركم فى مكافحة الإرهاب الدولى بينما تدعمون الإرهاب فى سوريا.
وأشار الكاتب البريطانى إلى أن الأجواء المحيطة بالمقابلة يمكن سماع دويها داخل مكتب وزير الخارجية وليد المعلم حيث يهتز المكتب من القذائف ونيران الدبابات فى ضواحي العاصمة.
وتابع فيسك أن المعلم تحدث باللغة الانجليزية لكن ببطء شديد ربما بسبب المعركة الدائرة في الخارج أو بسبب أن هذا اللقاء الأول له مع صحفى غربى منذ اندلاع الثورة السورية بالعام الماضي .
وأضاف " عندما تذكر الولايات المتحدة أنها تزود المعارضة بوسائل اتصالات متطورة ، فإن هذا جزء من تحرك عسكري كما تزود دول الخليج العربي حركات المعارضة".
كما أعرب المعلم عن اعتقاده بأن الإدارة الأمريكية اللاعب الرئيسي ضد سوريا وبقية الدول أدوات لها.
وقال "ان عددا من المبعوثين الغربيين أبلغوا الحكومة السورية فى بداية اندلاع الاحتجاجات بأن العلاقات بين سوريا وايران، وسوريا وحزب الله ، وسوريا وحماس من العناصر الأساسية وراء هذه الاحتجاجات، وفي حال تسوية هذه العلاقات ، ستساعد الولايات المتحدة في إنهاء هذه الأزمة".