اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار يوم 28 من أغسطس يوم الوفاء للمتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني وذلك في يوم تبرئة المحاكم الإسرائيلية للجيش من حادثة قتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري في قطاع غزة.
وقال الخضري في بيان له إن المتضامنين قدموا وما زالوا عبر إصرارهم الوصول لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة رغم ما يلاقوه من صعاب وخطر وملاحقة إسرائيلية.
وأشار إلى أن المتضامنين وصلوا عبر السفن والمطارات والمعابر والجسور وشاركوا الفلسطينيين التضامن في كافة المناسبات التي تؤكد على الحق الفلسطيني.
وشدد على أن هؤلاء المتضامنين والمتضامنات منهم من قتل واعتقل وأسر وجرح لكنهم أصروا على مواصلة تأدية رسالتهم الإنسانية.
وبين أنهم أسسوا لعمل تضامني كبير في غزة ضد الحصار والاحتلال وفي الضفة الغربية والقدس ضد الجدار والاستيطان.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يحمل كل معاني الوفاء لهم وسيعمل معهم سويا لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإقامته دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
