وصف اقتصاديون ورجال أعمال صينيون زيارة الرئيس محمد مرسي للصين بأنها مهمة لعلاقات البلدين ودفع مجالات التعاون عبر ضخ دماء الشراكة والتقارب إلى جسد العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، قال "ليو شنغ يان" مدير مركز البحوث وراء البحار لشركة هندسة البناء الصينية المساهمة المحدودة التي قامت بتشييد مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، "إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ومصر مستمرة في الاتجاه الأفضل والأعمق، والشركات الصينية سوف تواصل استثماراتها في مصر والدول العربية الأخرى، بالرغم من الأزمة المالية العالمية والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية".
من جهته، أعرب "وي جيان تشينغ" -المدير العام التنفيذي لشركة تيدا الصينية للاستثمار- في تصريحات للتليفزيون الصيني المركزي، عن اعتقاده بأن هناك إمكانيات كبيرة في سوق الطاقة الجديدة في مصر، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لبناء مصنع توليد الكهرباء بطاقة الرياح باستثمار نحو 900 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى المشروع التي تمتلكه الشركة في منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري في مصر.
وأضاف أن المساحة المخططة للمشروع تبلغ 7 كيلومترات، وقد تم بناء منطقة الانطلاق التي تبلغ مساحتها 34.1 كيلومتر، مؤكدا أن الوضع الأمني في مصر في تحسن مستمر بعد تولى الرئيس محمد مرسي منصبه، وإنه واثق بمستقبل مشرق لمصر.
وقال وانغ باو تشن، الرئيس التنفيذي لشركة تونغ جيوي للاستثمار،أن مصر دولة ذات حضارة عريقة، وأن لديه نية في الاستثمار في مجال السياحة في مصر ، معربا عن اعتقاده أن هناك فضاء كبير لتنمية التجارة بين البلدين، وأن إنشاء مدينة تجارية من أساليب التعاون الجيدة.