لم أرى "البرادعى و حمدين" يتحدثون عن وجوب وضع أموال الكنيسة تحت الجهاز المركزي للمحاسبات كما يتحدثون عن تقنين أوضاع جماعة الإخوان، وأنا أختلف مع الإخوان ويجب تقنين الجماعة .

ولم أسمع أيضًا أصوات إعلامنا النزيـه عندما قال "البرادعى وحمدين" "هننزل الانتخابات بالكامل وناخد المجالس المحلية ومجلس الشعب والوزارة " ولا حد اعترض وقال دة استحواذ وعلمنة للدولة الوسطية .

ولم أسمع صوت عندما طلب ساويرس أيام الانتخابات مساعدة من مادية أمريكا وكندا على الهواء لأن الإخوان يمولون أموالا من الخارج –

وإلى من يتحدثون عن أن د.صفوت حجازى قال "عاوزين إمارات عربية " لم اسمع أحد يقول طب ما عبد الناصر كان بيطالب بيها ، أو أن عبد الناصر استلم مصر بالسودان وغزة وسلمها من غير سيناء حتى .

ولم أسمع أحد يتكلم عن "موريس صادق" لما تقدم بطلب لأوباما بمنع القمح والغذاء عن مصر علمًا بأن لو شخصًا من الإسلامين فكر فقط أن يقول نوقف المعونة الأمريكية سيرى الليل وسواده.

ولم أرَ أحد قد شكر الرئيس عندما عين 3 سيدات مساعدين له وقالوا له انت تسير في طريق حرية المرأة وتستخدم عقليتها وخبراتها العملية ولا تقصيها أو حتى حد رد على حمدين لما قال أرفض أخونة المرأة وقال له أتق الله.

وفى وسط المطالبة بالحريات وعدم تقييد حرية الفن والابداع والحريات الشخصية أليس إعفاء اللحية للضباط من الحريات؟ أم هؤلاء الظباط الذين قد ضيق عليهم في عملهم وراتبهم ليس لهم حق في الحريات؟ أم المقصود منه الحريات فقط هو حرية الجنس والشهوة والعري والخمر والبذائات وغير ذلك؟ أين الحريات يا مدعي الحرية؟