تمكن عشرات الشباب السكندري من دخول عقار منطقة رشدي, الذي يقع بمنتصف طريق الحرية, والذي يرتبط في عقول أبناء الإسكندرية بشائعات عن أشباح وحوادث غامضة استمرت لعقود عديدة.
حيث احتشد العشرات حول العقار مساء اليوم الجمعة وحاولوا دخوله لكنهم وجدوا رفضا من حارس العقار، مما دفعهم للتسلل بداخله عبر أحد العقارات المجاورة, والتجول في طوابقه وقراءة القرآن بداخل شققه وطرقاته.
وأكد المقدمون على التجربة أنهم لم يجدوا أي شيء غير مألوف بداخل العقار سوى أنهم وجدوا أن الشقق غير مؤهلة للسكن بعكس ما كانت تثير الشائعات عن حوادث قتل كان يتعرض بها من يسكنون العقار، كما أكدوا على وجود بعض بقايا الطعام والمستلزمات حديثة الاستخدام، مشيرين إلى عزمهم المبيت بالعقار الليلة لإسقاط الأسطورة الكاذبة له التي علقت بأذهان معظم أهالي الإسكندرية.
وكانت دعوات قد انطلقت عبر الأوساط السكندرية منذ قرابة الأسبوعين لدخول «عمارة رشدي المسكونة» – كما يسميها السكندريون – وجه لأصحابها تهديدات بالقتل، قبل أن يستطيع العشرات دخول العقار, وإزاحة ستار الرهبة والغموض من حوله.
