أكد الدكتور ياسر علي -المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- أن قرض صندوق النقد الدولي، يعد رسالة من مؤسسة دولية على قدرة الاقتصاد المصري على التعافي.
وأوضح علي -خلال تصريحاته عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك- اليوم (الأحد) أن الضرورة استدعت طلب القرض لاعتبارات معينة، وبشروط غير مجحفة وبفترة سماح كبيرة وخدمة دين بسيطة لا تتعدى 1,1 %، مشددا على ان الدولة ملتزمة باتفاق الجميع في الجماعة الوطنية على عدم الرغبة فى التوسع في دائرة القروض بدون ضرورة.
وأضاف علي ان موافقة الصندوق الدولي على القرض جاء شهادة لكل جهات التمويل وكل المستثمرين في العالم ان هذا الاقتصاد متعافي وقادر على التعامل مع المؤسسات الدولية وجذب الاستثمار .
وأوضح أن البرنامج الرئاسي للرئيس محمد مرسي، يكاد يكون الوحيد الذي تضمن باب خاص بالتمويل يعرض صوراً مختلفة للتمويل، بينها البحث عن شراكات وليس قروض ، وحتى تحويل القروض القديمة الى شراكات مالية مثل ما تم في مبلغ الـ٢٠٠ مليون دولار مع ايطاليا.
وتابع علي: "من المهم استخدام هذا القرض فى العمل والبناء وخلق فرص العمل وتحقيق عائد".