– يسبقه أسبوع توعية تحت عنوان "بورسعيد بريئة"
أعلن اتحاد شباب الثورة عن إطلاق مبادرة "أسبوع التسوق في بورسعيد"، وتأتي هذه المبادرة لكسر الحاجز النفسي الذي حدث تجاه أهالي بورسعيد بعد الأحداث المؤسفة التي ألمت بالوطن والتي دارت أحداثها في إستاد بورسعيد, ويراد من المبادرة التأكيد على أن أهالي بورسعيد الشرفاء ليسوا هم المسئولين عن هذه المجزرة، وأن المسئولين هم أطراف مؤامرة دبرت بكل خسة ضد زهرة شباب مصر لإحداث شرخ وحاجز بين أبناء الشعب الواحد والتمييز والتقسيم على أساس جغرافي وهذا هو خطر التقسيم الحقيقي.
وتأتي المبادره أيضًا لإنعاش اقتصاد مدينة بورسعيد ذات الطابع التجاري والمساهمة في إعادة دورها في هذا المجال، وخاصةً بعد الركود الذي أصابها نتيجه للوضع الاقتصادي الراهن وتفاقم الوضع بشكل أكبر بعد أحداث بورسعيد.
و من جانبه أكد" محمد السعيد" عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، أن الفكره تم طرحها ومناقشتها داخل المكتب التنفيذي وتم وضع الخطوط العريضة للمبادره وآليات التنفيذ المقترحة لتفعيل المبادره على أرض الواقع، وأشار"محمد السعيد" إلى أنه يجري الآن التنسيق مع الجهات المعنية وسيتم إعلان جميع التفاصيل في مؤتمر صحفي بعد عودة اللجنه التنسيقية التي قرر الاتحاد تشكيلها للسفر إلي بورسعيد لإتمام جميع الإجراءات والتفاصيل الخاصة بالمبادره، وأوضح أن هذه اللجنة تم تشكيلها من ثلاثه أعضاء من المكتب التنفيذي وهم" تامر القاضي" "و"محمد البدري" و"محمد السعيد"
وقال"تامر القاضي" : "هناك ترتيبات تجري لمشاركة دولية في هذه المبادره عن طريق سفن الدول التي تعبر قناه السويس وتمر أو ترسي في مدينة بورسعيد، وأنه سيتم الإعلان عن التفاصيل وموعد انطلاق الأسبوع في المؤتمر الصحفي الخاص".
وأوضح اتحاد شباب الثورة أنه سيسبق أسبوع التسوق الترتيب لعقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الشعبية تحت عنوان "بورسعيد بريئة" والتي سيتم فيها دعوة مرشحين رئاسة وأعضاء مجلس شعب وإعلاميين وشخصيات عامة، يتم فيها توعية أهالي بورسعيد وحثهم علي نبذ العنف والتعصب وكيفية المشاركة الفاعلة في بناء الوطن ودور هذه المحافظه الهامة في قطار بناء مصر.
ويدعو الاتحاد، جميع القوى الثورية والشبابية وأبناء الوطن المستقلين، للمشاركة في هذه المبادرة الهامة والعمل على إنجاحها، حتى تكون أولى الخطوات لتخطي المرحلة المأساوية التي تمر بها مصر عامةً ومحافظة بورسعيد خاصة.