أكدت لجان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أنها تأخذ تصريحات إيهود باراك التي أعلن فيها "إنه لا يستبعد أن يقدم جيشه على احتلال أجزاء من قطاع غزة مستقبلاً" على محمل الجد، مؤكدة أن أي تصعيد ضد القطاع لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي وسترد بقوة .
وقال "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة- فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة تعليقًا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي- يبدو أن الاحتلال عاقد النية على تصعيد جديد أوسع ضد قطاع غزة، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها اللجان ستدافع عن الشعب الفلسطيني وأرضه رغم أن ما تملكه من سلاح لا يمكن مقارنته بترسانة الاحتلال الإسرائيلي الضخمة.
ورأى أبو مجاهد أن الاحتلال فقد إمكانية وجود تحالف معه لشن حرب على إيران والآن بات الهدف الوحيد أمامه هو قطاع غزة، مجددًا قوله بأن المقاومة لن تصمت إزاء أي تصرف أحمق ضد القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق اليوم إنه لا يستبعد أن يقدم جيشه على احتلال أجزاء من قطاع غزة مستقبلاً، مضيفًا أن حرب رصاص المصبوب أواخر 2008 التي شنت ضد قطاع غزة استمرت في حينها مدة أطول مما كانت تحتمله الظروف الميدانية .
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد قطاع غزة وقد أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس إنه لا يستبعد شن عملية هجومية ضد قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لمجلة "المحارب" التي تنشرها منظمة قدامى المحاربين المعاقين في الجيش الإسرائيلي إنه "لا يستبعد عملية هجومية بغزة بهدف اجتثاث الإرهاب ومنع اطلاق الصواريخ" على حد وصفه.
