أصدر ألتراس وزارة الثقافة المصرية بيانًا شديد اللهجة أمس على صفحته الخاصة فى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يحتج فيه على ما حدث بشارع النبي دانيال و(إهانة) الكتب بتلك الطريقة العقيمة الفكر- على حد قوله- والتي إن دلت فإنها تدل على استمرار التعامل الجاهل الغير واعي للأمور واتباع لسياسات قديمة قمعية ترجعنا إلى ما قبل 25 يناير 2012.
وجاء في البيان " فهل نعامل بائع الكتب كما نعامل بائع السلاح والهيروين؟؟هل سنعامل الكتاب بنفس طريقة معاملة أحراز البانجو الحشيش وهو الإعدام؟ هل هكذا تغيرت الثقافة أم اضمحلت؟ هل هكذا ارتقى الفكر أم انعدم؟ هل لكم في قول الله عبرة حينما انزل على عبده سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) آيات سورة (اقرأ)؟ فماذا يفعل الشخص العادي أيتها القيادات العملاقة المتعملقة مع الكتاب هل سيفعل بالكتاب ولا يعير له اهتمامًا ويهينه مثلما فعلتم أم يخالف عقيدتكم القمعية ويستجيب لنداء الله العظيم أن (اقرأ)؟ هل دارت في أذهانكم عندما تركتم الأكشاك والكتب في الأرض تدوسون عليها بالأرجل وإطارات السيارات؟ فكم من كتب ألقيتموها وعليها حروف وكلمات وعبارات دينية؟ ألم تحسبوا هذا علي الأقل؟ فقط هي (الشو الإعلامي).
إن الأجهزة المعنية تطيح بالمعتدين على أملاك الدولة؟ أين التطور في التعامل مع الأمور أين ضبط النفس يا سادة أنتم تتعاملون مع بائعين للكتب هم ليسوا مثل بائعي الهوى ولا بائعي السموم".
وأدان ألتراس تلك الطريقة البشعة التي تم التعامل بها مع (الكتاب)، كما أوضح في بيانه أنهم ضد كل شخص يعتدى على أموال وأملاك الدولة، وطالبوا د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أن يدعم صوتهم حتى يصل احتجاجهم إلى د. محمد مرسي رئيس جمهورية حتى يكون التعامل مع الكتاب له أسلوبه القيم الحضاري الذي يليق بشعب مصر.
