شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مشروع بيان الأمن لإلزام سوريا بعهدها

مشروع بيان الأمن لإلزام  سوريا بعهدها
يزيد مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي صاغته الولايات المتحدة ضغوط المجلس المؤلف من 15 دولة على سوريا من خلال مطالبتها بالامتثال...

يزيد مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي صاغته الولايات المتحدة ضغوط المجلس المؤلف من 15 دولة على سوريا من خلال مطالبتها بالامتثال لمهلة العاشر من أبريل  لوقف القتال وسحب قواتها من المراكز السكانية.

وأبلغ كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسوريا مجلس الأمن يوم الاثنين بأن الحكومة السورية قبلت المهلة،مضيفا أنه سيسعى من أجل إنهاء العمليات العسكرية للمعارضة في غضون 48 ساعة بعد أن تتوقف القوات الحكومية عن القتال وتسحب قواتها. وحث عنان مجلس الأمن على تأييد المهلة.

واستجابة لطلب عنان أعدت الولايات المتحدة مسودة لما يعرف "ببيان رئاسي" يؤيد الجدول الزمني الذي وضعه لإنهاء الصراع في سوريا.

ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة: "إن مجلس الأمن قد يوافق على مشروع البيان في وقت لاحق اليوم الأربعاء أو غدا الخميس بافتراض أن القوى الغربية تتمتع بتأييد روسيا والصين".

وجاء في نص مشروع البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه "إن مجلس الأمن الدولي يطالب الحكومة السورية بأن تنفذ على الفور وعلى نحو يمكن التحقق منه التزامها… بأن (أ) توقف على الفور تحركات القوات نحو التجمعات السكنية و(ب) الكف عن أي استخدام للأسلحة الثقيلة في مثل هذه التجمعات و(ج) بدء سحب التركزات العسكرية داخل التجمعات السكنية وحولها… بحلول العاشر من أبريل 2012."

كما ينص المشروع  على أن يدعو مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أن يقدم أيضا مقترحات لتشكيل بعثة لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في أي هدنة في المستقبل.

ويضيف مشروع البيان أن المجلس "يدعو جميع الأطراف بما في ذلك المعارضة إلى وقف العنف المسلح خلال 48 ساعة من التنفيذ الكامل لهذه الإجراءات من قبل الحكومة السورية."

ويطالب مشروع البيان عنان بالاستمرار في إبلاغ المجلس بالمستجدات فيما يتعلق بالتزام سوريا بالمهلة والتقدم في اتجاه تنفيذ خطته ذات النقاط الست لتحقيق السلام والتي تدعو إلى إنهاء العنف والحوار بين الحكومة والمعارضة على تحقيق "انتقال سياسي" في البلاد

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن لرويترز: إنهم ما زالوا يتفاوضون على صياغة البيان الذي أعدت مسودته الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ويقولون إنه قد يعدل قبل أن يوافق عليه المجلس رسميا.

 وتحتاج البيانات الصادرة عن مجلس الأمن موافقة الأعضاء بالإجماع، ولم يتضح على الفور موقف روسيا من مشروع البيان رغم أن موسكو قالت بالفعل إنها تؤيد مهلة العاشر من أبريل وحثت دمشق على أن تتخذ الخطوة الأولى نحو إنهاء القتال بين الجيش والمعارضة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف من موسكو: "إن القوات السورية بدأت بالفعل الانسحاب من المدن والبلدات وفقا لخطة عنان". وأضاف أن روسيا تأمل أن تفي سوريا بمهلة العاشر من أبريل لكنه أوضح أنها ستكون حذرة من أي تحرك رسمي جديد من جانب مجلس الأمن.

وقال: إن روسيا ستكون مستعدة لدراسة "وسائل مساعدة إضافية من مجلس الأمن" إذا اعتقد بعض الأعضاء أنها ضرورية لكنه أضاف أن "أي رد فعل من مجلس الأمن يجب أن يكون متوازنا ويحتوي على مناشدة للجانبين: الحكومة والمعارضة."

 

وأعلنت سوريا قبولها المهلة ولكن دبلوماسيين غربيين أبدوا شكوكا في نوايا الرئيس السوري بشار الأسد. وقالوا: إن هناك شكوكا في أن يلتزم بالمهلة بشكل كامل؛ لأنه نكث بجميع الوعود السابقة بوقف التحرك العسكري ضد المحتجين المدنيين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023