تسبب الإهمال والتباطؤ في إصلاحات شبكة الصرف بقرية منية الحيط بالفيوم في غرق أكثر من 50 منزلا بالقرية، وذلك بعد أن أمرت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي العمال بترك الموقع إلى الصباح أثناء أداء العمل مما تسبب ذلك في زيادة عدد المنازل المتضررة من المياه الملوثة «مياه الصرف».
بدأت المشكلة ظهر الخميس, واستمرت إلى العاشرة من مساء السبت، وباتصال الأهالي بمكتب النائب محمد جابر, ومشاركة الأهالي في استئجار ماكينة شفط غاطسة، والتي طلبها العمال بالقرية, ورفضت الشركة إعطاءها، وعانى عمال الصرف وموظفو الوحدة المحلية لمدة ثلاثة أيام ليلا ونهارا في حل المشكلة, ونزح المياه الملوثة من المنازل ولكن دون جدوى، إلى حين وصل مهندسو الشركة في اليوم الثالث من المشكلة, وحلت المشكلة في الساعة العاشرة من مساء السبت بفضل جهود الأهالي وعمال القرية وموظفي الوحدة المحلية.
وأكد الأهالي أن الشركة هي من تتحمل المسئولية نتيجة الإهمال الإداري وبطء الحركة, وعدم الجاهزية من مهندسين ومعدات هو السبب الرئيسي في معاناة الأهالي وأطفالهم لمدة ثلاثة أيام في المياه الملوثة, وأن هناك اتجاه لرفع دعاوى قضائية على الشركة.