أعلنت وزارة الدفاع القطرية مساء الثلاثاء وصول الدفعة الخامسة من القوات التركية إلى الدوحة، لتلتحق بالقوات التركية الموجودة حاليًا فيها وبدأت مهامها التدريبية نهاية يونيو الماضي «في إطار التعاون العسكري المشترك» بين الدولتين.
وبحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع القطرية، «عقب وصول الدفعة التعزيزية وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة حاليًا بالدوحة (معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية)، بدأت مهامها التدريبة في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وتركيا».
وقالت وزارة الدفاع القطرية إن هذه التمارين المخطط لها مسبقًا تأتي ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة التي تهدف إلى «رفع القدرات الدفاعية لدى الجانبين، من خلال التمارين المشتركة ودعم جهود محاربة الإرهاب، وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة».
بيان صادر عن وزارة الدفاع – مديرية التوجيه المعنوي ..
–#قطر #تركيا #محاربة_الارهاب pic.twitter.com/e42tX892x9
— وزارة الدفاع – قطر (@MOD_Qatar) July 11, 2017
وفي الثامن من يونيو الماضي، أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية وصول أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وأجرت هذه القوات أول تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد في العاصمة القطرية الدوحة؛ وشملت عرضًا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.
وجاء إرسال أولى دفعة بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر وتصديق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار.
ووصلت الدفعة الثانية من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية في 22 يونيو الماضي، ثم في 29 يونيو وصلت الدفعة الثالثة، ووصلت الدفعة الرابعة مطلع هذا الشهر الجاري.
وتخوض تركيا مساعي، إلى جانب وساطة الكويت، لحل الأزمة الخليجية؛ بعدما عمدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرض حصار عليها، بالتوازي مع حملة افتراءات ضدها «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفت صحته الدوحة؛ معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وقدمت الدول الأربع يوم 22 من الشهر ذاته إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، من بينها إغلاق قناة «الجزيرة»؛ وهي المطالب التي اعتبرتها الدوحة «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».