أصيب إعلام السيسي بصدمة كبرى، وتحولت نشوة الانتصار والتشفي في قطر إلى حزن وخيبة أمل، عقب انتهاء اجتماع دول الحصار مع وزير الخارجية الأميركي، والموقف الأميركي الرسمي من حصار قطر، بسبب عدم صدور أي تصريحات تدين قطر.
عمرو أديب: مخاوف من التراجع
ووجه مقدم البرامج عمرو أديب رسالة للحكام العرب «يا حكام العرب لابد من التعامل مع قطر بنوع من الجدية، ولا تراجع ولا استسلام ولا تفاوض مع قطر ولا تفريط في مطلب واحد من المطالب إلا بعد الموافقة علي مطالب الدول العربية، والإعلام العربي مساند للدول الأربعة، ودي مفيهاش أخلاق، وكل الشعوب رقبتها في رقبة حكامها، لذلك لا بد من إعادة حق الشعوب من قطر وما فعلته مع الشعوب العربية».
وقال «أديب» خلال برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «أون ايه» إن وقفة حكام ورؤساء العرب ضد قطر أشاد بها العالم لذلك لا بد من الحفاظ علي الوحدة والتلاحم ضد الممارسات القطرية، مشيرًا إلى أن الشعوب العربية أعطت ثقة كبيرة لرؤسائها وحكامها، لذلك لا بد من الاستمرار حتى النهاية وحتى ترجع قطر عن موقفها.
أحمد موسى: أميركا وبريطانيا خلف قطر
وعبر أحمد موسى عن غضبه قائلا للولايات المتحدة: «أنتم بتتوسطوا لصالح مين، الكلام ده يثبت أن أميركا هي اللي مكلفة قطر تعمل الكلام ده وبريطانيا مكلفة قطر تعمل الكلام ده».
وقال موسى: «نفسي الأمريكان يكون عندهم شفافية بس هما عمرهم ما عندهم شفافية، أنتم عايزين الدنيا تفضل كده والإرهاب يستمر عشان مبيعات السلاح خلينا نقول الكلام الي هو الصح وإحنا كمصر لن نسمح أن أي دولة تساعد الارهاب هندافع عن نفسنا».
الغيطي: يانهار أسود
كما انفعل مقدم البرامج محمد الغيطي على الهواء، بسبب اتفاق التحالف بين أميركا وقطر قائلا: «هيا مسخرة إن قطر توقع اتفاقية مع أميركا لمكافحة الإرهاب».
وأضاف قائلا: «النهاردة أميركا بتقف معاها يا المهزلة ويا المسخرة، طز في أميركا وطز في قطر ومش هقول تعظيم سلام لأميركا.. يا نهار أسود نحن لسنا غنمًا وأنتم لستم ذئاب”.
وأكد مقدم البرامج جابر القرموطي أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تتبع سياسة «الشخللة» مع العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأخيرة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر.
وعرض «القرموطي» خلال برنامج «آخر النهار» الذي يذاع علي قناة «النهار» العديد من المقالات في الصحف المصرية التي تؤكد ذلك تعقيبًا علي لقاء وزير خارجية أميركا ووزير خارجية قطر الذي عقد في الدوحة ولقائه مع وزراء خارجية دول الحصار .
