أدانت الجبهة الوطنية المصرية «الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم وأوديا بحياة خمسة من رجال الشرطة وسائحتين أوكرانيتين وإصابة عدد آخر من السياح»، وفقًا لبيان صدر عنها مساء اليوم؛ محذّرة أجهزة الأمن من الإقدام على تصفية مختفين قسريًا محتجزين لديها انتقامًا للضحايا، داعية إلى سرعة ضبط الجناة الحقيقيين.
كما تقدّمت الجبهة في بيانها بخالص عزائها لأسر الضحايا من المصريين والأجانب، وأكدت «رفضها للعنف والإرهاب أيًا كان مصدره».
وقالت إن «اليد الآثمة التي ارتكبت هاتين الجريمتين تقدم أعظم الخدمة للسلطة الحاكمة التي تستغل هذه الجرائم لفرض نفوذها وهيمنتها، وصناعة الخوف لدى المواطنين في الداخل وجلب المزيد من الدعم من الخارج».
وقالت إن «تكرار هذه الأحداث الإرهابية وتصاعدها يؤكد الفشل الأمني لأجهزة النظام في مواجهة تلك الجرائم الإرهابية في الوقت الذي تنشط في ملاحقة النشطاء السياسيين وتصفيتهم في الشوارع خارج نطاق القانون»، مجددة تأكيدها بأن «كلّ الدم المصري حرام».
واليوم، استهدف مسلحون سيارة شرطة في كمين أبو صير في مركز البدرشين؛ حيث أطلق ثلاثة ملثمين يستقلون دراجة بخارية أعيرة نارية من سلاح آلي كان بحوزتهم تجاه السيارة، ما أسفر عن مقتل أفراد الكمين بالكامل، وهم أمين شرطة وفرد وثلاثة مجندين.
كما قُتلت سائحتان ألمانيتان طعنًا بالسكين وأصيبت أربع أخريات في فندق بمدينة الغردقة، بعد تعرضهن إلى اعتداء.