شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الرئيس والناس – مصطفى أبو رية

الرئيس والناس – مصطفى أبو رية
  من الممكن أن نقسم نظرات المصريين الى الرئيس كالتالى: فريق مؤيد وفريق معارض ولا شئ فى ذلك، ولكن لا...

 

من الممكن أن نقسم نظرات المصريين الى الرئيس كالتالى:

فريق مؤيد وفريق معارض ولا شئ فى ذلك، ولكن لا نتجاهل  المبالغين فى المعارضة وفى التأييد ، وفى نظرى هؤلاء هم الخطر على الدولة.

أعتقد ان المبالغين فى المعارضة لا يرون الرئيس جيدا فى أى شئ وكل هدفهم مخالفته وتمتد الى محاولة إسقاطه ولو ما فعل صحيحا فلطالما هو الذى فعل فهو مخطأ ومكتب الارشاد ويطبلوا ويزمروا ولا يعجبهم العجب.

أما الخطريين الأخريين على الدولة فهم أيضا المطبلين والمزمرين والمبالغين فى مدح الرئيس وتمجيده وكأنه والعياذ بالله – إله—أو نبى مرسل شخص معصوم من الخطأ.

لو أيدت الرئيس أمام المبالغ في معارضتهم صدوك واتهموك وقالوا انك إخوانجى وان الرئيس لا يعلم شيئا ومكتب الارشاد هو من يحكم وان الشاطر يدير من خلف الستار و الخ الخ الخ.

وإذا عارضت الرئيس بعقل أيضا أمام المبالغ فى معارضتهم قالوا عليك إنك طيب ضحك عليك الإخوان وأن هؤلاء الناس أشر خلق الله فى أرضه وانك لابد  وأن تعارض بقوة (لغاية منخلع الراجل ده).

ننتقل بالمقابل الى المبالغ  فى تأيدهم للرئيس ،إذا عارضت الرئيس بعقل فى رأى كانك أنكرت معلوما من الدين بالضرورة ويهاجمونك وكأنك من المبالغين فى معارضتهم وأنك تهدد الاستقرار وتوقف عجلة الإنتاج  وأنت فلول ويزايدون فى كل شئ ويقولون الراجل حافظ القران الراجل ملتزم وأخلاقه جيده و الخ الخ الخ

وإذا أيدت الرئيس بعقل ايضا فى أمر يجدون تأييدك هذا غير كاف وانك لابد وان تأيد وبشدة لأنه حافظ القران ويصلى وذو خلق حميد

أفخر برئيسنا والتزامه واحمد الله على ان جاء به على هذا النحو . لكنى لا أنسى أنه بشر معرض للخطأ والنسيان وكل ما يمر به البشر

وأيضا لا اعتقد أن التزام الرئيس دينيا وانه كان مرشح الإخوان يمنعه من أن يقوم بواجبه أو يجعلونه يقصر فى حق البلد أو يهدم منها شيئا أو…… بالعكس معظمها  يرمى فى الكفة الاخرى.

———– 

هذا وأؤكد لا يجب أن نظل فى مبالغة المعارضة والتأييد  ففى الأولى زعزعة البلاد والاستقرار وتتنافى تماما مع الديموقراطية . وفى الثانية محاولات صنع الفرعون . إحثوا التراب فى وجوه المداحيين . قد تكون كثرة المدح والتطبيل بابا لتغيير الرئيس. وفى النهاية الإثنين طريق عكس ما نرجوا للبلد كلاهم يهدم ولا يبنى.

نحن فى حاجه للتأيد والمعارضة المعتدلة (بعقل)

———

ثم إني لا أعتقد ان الرئيس لم يفعل شيئا من الأهمية يجعل هذه اجماعات فى التأييد والمعارضة. لازلنا بالبداية

وفق الله رئيسنا وشعبنا إلى الخير 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023