أعلن رئيس الفلسطيني محمود عباس، صباح اليوم الأربعاء، تأييده عقد لقاءات سياسية ثلاثية «صينية فلسطينية إسرائيلية» في الصين.
وقال «عباس» في كلمة بالأكاديمية الصينية في بكين، «أيدينا ما زالت ممدودة للسلام رغم كل معاناتنا من الاحتلال».
وأكد قائلًا إننا «ضد الإرهاب مهما كان شكله أو مصدره»، وقال «على إسرائيل أن تنهي آخر احتلال في العالم».
ولم يتطرق عباس في كلمته التي تواصلت لأكثر من 20 دقيقة إلى الأوضاع في المسجد الأقصى ومدينة القدس بسبب إجراءات قوات الاحتلال.
وبالأمس؛ أصيب عشرات الفلسطينيين بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بالرصاص المطاطي، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال آلافا ممن أدوا صلاة العشاء في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، حيث يواصل المقدسيون أداء الصلوات حول بوابات المسجد لليوم الثالث، رفضا للدخول من البوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال.
وكانت وفود من رجال دين مسيحيين وقياديين مقدسيين ونواب عرب في الكنيست، قد وصلوا لمنطقة باب الأسباط مساء الثلاثاء، تعبيرا عن التضامن مع المقدسيين ورفضا لإجراءات الاحتلال.
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس الأب عطا الله حنا -في مقابلة مع الجزيرة- إن من يستهدف المسجد الأقصى هو ذاته من يستهدف الأوقاف المسيحية في فلسطين.
وأضاف أنهم حضروا إلى باب الأسباط، ليس بهدف التضامن مع إخوانهم المسلمين فقط، وإنما للتأكيد على اللحمة المسيحية الإسلامية كشعب واحد.