لا تزال الأوضاع متأزمة داخل الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس ومحيط المسجد الأقصى، فلليوم السابع يستمر الفلسطينيون في رفضهم الدخول عبر البوابات الإلكترونية.
وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر، اليوم السبت، عند المدخل الخارجي لباب الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد، وسط وجود ملحوظ لقوات الشرطة الإسرائيلية، عقب مواجهات في ساعات الليل، من جمعة النفير، وقعت في أحياء الطور، وسلوان، ورأس العامود، وشعفاط والبلدة القديمة من المدينة.
وأشاد السياسي الكويتي، حماد النومسي، رئيس حزب المحافظين المدني في الكويت، بالفلسطينيين الذين يواجهون القمع والاحتلال دفاعًا عن المسجد الأقصى، ودفاعًا عن شرف الأمة في أكناف بيت المقدس المبارك وعلى رأسهم الشهداء والمصابين في جمعة الغضب.
وقال النومسي في تصريح لـ«رصد»، «لقد أرعب أهل فلسطين المتصهينين العرب كما أرعبوا إخوتهم الصهاينة المحتلين، فقد كان يعول الصهاينة والمتصهينون العرب على عدم رد فعل أبطالنا في فلسطين لقياس إمكانية تمرير أمرين … أولهما تنفيذ قانون (القدس الموحدة)، وثانيهما: هو (التطبيع) مع باقي الدول العربية وإغلاق ملف الدولة الفلسطينية وإنهاء ما كان يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي».
وأضاف، أن «الله ثم أبطال هذه الأمة من أهل فلسطين في بيت المقدس وفي غزة دائمًا ما يفشلون مخططات العدو الصهيوني ومعه بعض الحكومات الإسلامية والعربية العميلة».
تصعيد إسرائيلي
وخلال ليلة أمس وحتى فجر اليوم، قامت قوات الاحتلال بحملة اعتقالات طالت 10 مقدسيين، بالإضافة إلى تمديد اعتقال مسؤول ملف القدس في حركة «فتح»، حاتم عبد القادر، وأمين سر حركة فتح في إقليم القدس عدنان غيث، ليوم غد الأحد، بعد اعتقالهم أمس، الجمعة.
ودعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» (مستقلة)، المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل حماية المسجد الأقصى وإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الهيئة بحسب الأناضول، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بكافة هيئاتها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة المنظمات الإقليمية والعربية، بـ «العمل الجاد والحقيقي من أجل إجبار السلطات الإسرائيلية على وقف جرائمها بحق المسجد الأقصى».
