طالب حزب الجبهة الديمقراطية الشعب المصري بعدم الانسياق وراء من يرغبون في إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر واصفين إياهم "بأنهم مجموعة باعت ضمائرها للشيطان ويسمون أنفسهم أقباط المهجر، ولهم مواقف معروفة بالعداء لكل مصري، مشيرين إلى أنه بعد البيان شديد اللهجة الذي أصدرته الكنيسة في مصر وأعلنت فيه بوضوح تبرؤها من كل من يسيء للإسلام والمسلمين يجب تفويت الفرصة على كل من يسعى لإسقاط الدولة المصرية ببث روح العداء والفتنة بين أبناء الوطن.
كما طالب –في بيان له اليوم- الحكومة بإنهاء أعمال الوفد الأمريكي الموجود الآن بالقاهرة والإعلان عن تأجيل زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية والمزمع القيام بها نهاية هذا الشهر احتجاجا على سكوت الولايات المتحدة على هذا الفعل من مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي صمت أو تجاهل لأي إساءة لنبينا وكل أنبياء الله وندعو كل دول العالم أن تواجه الإساءة بكل قوة وأن تعمل على وقف إذاعة ونشر أي مواد مسيئة حتى لا تسير البشرية باتجاه فنائها لانعدام القيم والأخلاق.