أكدت م.كاميليا حلمى رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ومنسق ائتلاف المنظمات الإسلامية فى مجال الأسرة والطفل، على أن تطبيق الإتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل كان لها الأثر الكبير فى هدم الأسرة وضياع المرأة.
وقالت حلمي في تصريح خاص لـ"رصد . كوم"، : "إن هذه الإتفاقيات تعمل على الغاء القوامة، وتجعل من واجبات المرأة العمل والإنفاق على الأسرة وهو ما يخالف الشرع فالأصل أن المرأة غير مكلفة بذلك"، مضيفا "هذا لا يعني أن عمل المرأة حرام فأنا أعمل والكثيرات يعملن، وقد يكون تخصص المرأة نادر ويحتاجه المجتمع ولكن عمل المرأة يكون طواعية منها لتعين الرجل مشكورة وليس فرض عليها".
وحذرت حلمي من المخططات الدولية التي تستهدف استئصال الأسرة وتفكيكها، يقوم المجلس القومى للمرأة و المجلس القومى للأمومة والطفولة وبعض المنظمات النسوية بالعمل على تنفيذها، بالإضافة إلى قيامه بتقديم تقارير للحصول على المزيد من التمويل الأجنبي، لتنفيذ تلك المخططات.
وأشارت حلمي إلى خطورة المادة 16 من اتفاقية السيداو، والتي تنص على أن تتخذ الدول الأطراف في المعادة جميع التدابير المناسبة للقضاء على التميز ضد المرأة في كافة الامور المتعلقه بالزواج والعلاقات الأسرية على أساس مساواة الرجل والمرأة، مع الحق فى عقد الزواج مثل (زواج المسلمة من كتابي، ومنع تعدد الزوجات، وإلغاء العدة للمرأة، وكذاك إلغاء الولاية) بالإضافة إلى الغاء القوامة والمهر والانفاق على الزوجة، وكذلك إلغاء الطلاق بارادة الزوج المنفردة والطلاق الغيابى واقتسام الممتلكات بعد الطلاق الطلاق القضائي".
وشدد حلمي على أن المرأة هي الخاسر الحق إذا تخلى الرجل عن القوامة، لذا وجب علينا اعادة النظر فى هذه الإتفاقيات وايجاد رأى عام شعبى واعى بما يخطط للأسرة لتفكيكها بل رغبة فى استئصالها، وذلك لحماية المرأة المصرية حتى لا يحدث لها كما حدث للمرأة الغربية، التى وصل بها الأمر إلى الموت جوعا إذا لم تعمل.
