قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، أنه يدعم أجهزة المراقبة التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام بوابات المسجد الأقصى، والتي ثم ازالتها لاحقا تحت ضغوط أهل القدس.
وأكد كوشنر، بحسب ما نقلت صحيفة «ميدل إيست آي» على دعمه أجهزة الكشف عن المعادن الإسرائيلية مقابل بوابات المسجد الأقصى، خلال اجتماع مع متدربين في الكونجرس تم تسريبه، قائلا إن أجهزة الكشف عن المعادن أمام الحرم الشريف «تبدو منطقية».
وأضاف: «أنا لا أعرف ما إذا كان الجميع على دراية، ولكن كان هناك شخصان اثنان من الحراس الإسرائيليين قتلا في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات؛ لذلك فإن وضع كاشفات معادن على الأبواب أمر منطقي».
كما أعرب كوشنر عن شعوره بالإحباط إزاء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلا: «لقد قرأنا ما يكفي من الكتب حول الصراع، مضيفا: «كيف يساعدنا ذلك في إحلال السلام؟»
جدير بالذكر أن كوشنر تربطه علاقة صداقة قوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعندما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع كوشنر في يونيو، قال مسؤول فلسطيني إن صهر ترامب بدا كأنه من مستشاري نتنياهو وليس طرفا محايدا.
يذكر أن الضفة الغربية وقطاع غزة شهدت توترا وأحداث ساخنة في القدس؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى، وخرجت تظاهرات عديدة أسفرت عن اصابات.
المصدر: عربي21