أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الأربعاء، حظر سفر المواطنين الأميركيين إلى كوريا الشمالية بدءا من أول سبتمبر المقبل.
وقالت الوزارة إن أولئك الذين يرغبون في السفر إلى «الدولة المنعزلة» سيتعين عليهم الحصول على «جواز سفر خاص، لا يُمنح إلا في ظروف محدودة للغاية».
وقالت «الخارجية الأميركية» أن الخطوة التي تم الإعلان عنها قد اتخذها وزير الخارجية ريكس تيلرسون «بسبب الخطر الجدي والمتزايد فيما يتعلق باعتقال مواطنين أميركيين واحتجازهم لفترات طويلة في إطار نظام إنفاذ القانون في كوريا الشمالية».
يأتي قرار الحظر بعد أيام من تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن أراضي الولايات المتحدة باتت بأكلمها في مرمى صواريخ بلاده، بعد أن أجرت بيونج يانج تجربة إطلاق صاروخ «هواسونغ -14» العابر للقارات.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع مع كوريا الشمالية، قال تيلرسون، الثلاثاء: «الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير نظام.. لا نسعى إلى إعادة توحيد شبه الجزيرة»، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن: «نحن لسنا أعداءكم».