أصدر تنظيم الدولة قرارا يفرض التجنيد الإجباري على شباب محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وأكد التنظيم في بيان له نشره بـ«ولاية الخير» (دير الزور)، أن التجنيد بات إجباريا على الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة، ولا يعفى من ذلك سوى حاملي «الأعذار الشرعية الذين عذرهم الله».
وقال التنظيم إن خطوته جاءت لـ«رد صيال النصيرية»، موضحا أنه سيعامل المستنفرين الجدد معاملة جنوده الأصليين، مؤكدا أنه سيزج بالشبان الجدد في المعارك، فور خضوعهم لدورة شرعية وعسكرية، دون الحاجة لإدخالهم معسكرا كاملا كما جرت العادة في السنوات السابقة، على حد وصف البيان.
كما وجه تحذير للشباب من خطورة عدم مجيئهم إلى مكاتب الانتساب في غضون أسبوع، موضحا أنه سيقوم بتعزيرهم، وأخذهم إلى جبهات القتال عنوة.
وكان تنظيم الدولة أطلق حملة «لبوا النداء»، مايو الماضي، هدفت إلى إقناع الشبان للانخراط في صفوفه، بمناطق دير الزور والرقة وريف الحسكة وبادية حمص، للقتال ضد قوات النظام والأكراد.
ويسيطر تنظيم الدولة منذ يناير 2015 على أكثر من 60 بالمئة من مدينة دير الزور، ويحاصر 200 ألف من سكانها على الأقل، بعد سيطرته في العام 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الغنية بالنفط، ويعتبر معقله الأبرز في سوريا.
ومنذ ذلك الحين، بات الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام متاحا عبر المروحيات العسكرية التي تنقل الإمدادات للجيش والمساعدات الغذائية إلى السكان المحاصرين.