قالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إن سلطات الاحتلال ستسلم، الجمعة، جثامين أربعة قتلى فلسطينيين، كانت محتجزة لديها.
وذكرت الهيئة في بيان لها أنه سيتم تسليم جثامين كل من: عمار أحمد لطفي خليل من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ومحمد تنوح الذي استشهد قرب القرية يوم العشرين من الشهر الماضي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وعبد الله طقاطقة من بيت لحم، جنوبي الضفة، ورأفت نظمي حرباوي من الخليل، جنوبي الضفة والذي استشهد في التاسع عشر من الشهر الماضي بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة «غوش عتصيون».
ولم تكن تلك هي المرة الأولى للاحتلال الذي يحتجز فيها جثامين، فعادة ما تسلم قوات جيش الاحتلال جثامين الشهداء الفلسطينيين من الضفة الغربية وتحتجز جثامين المقدسيين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة هبّة شعبية احتجاجا على اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، بالإضافة إلى الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وعمت الضفة الغربية احتجاجات واسعة عقب قرار سلطات الاحتلال وضع بوابات إلإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى كاشفة للمعادن، بعد مقتل شرطيين إسرائيليين في 14 يوليو الماضي.
وقرر المسلمون عدم دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، واعتصموا في الطرق المؤدية إليه، ما أجبر حكومة الاحتلال على وقف استخدام البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، وذلك بعد اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.