تسبب تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حول وجود فيروس بسمك البلطي، في قيام السعودية بحظر دخول الأسماك الحية من مصر من بينها الدينيس والقاروص وأسماك الزينة كإجراء احترازي، على الرغم من أن هذا الفيروس يصيب البلطي فقط.
وطالبت وزارة الزراعة رسميا المنظمة الدولية بتحري الدقة قبل كتابة تقارير حول وجود فيروسات في البيئة المائية والأسماك المصرية.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، قد أوقفت استيراد الأسماك الحية من مصر بعد نشر تقرير منظمة الأغذية والزراعة في 26 مايو الماضي بتسجيل مرض (Tilapia Lake Virus).
وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، في تصريحات لـ«المال» إن مصر خالية من فيروس البلطي (TilapiaLakeVirus).
وأضافت «محرز» أن فيروس (TilapiaLakeVirus) يصيب أسماك البلطي فقط، ويتسبب في نفوقها، وليس من الأمراض المشتركة التي يمكن أن ينتقل إلى الأسماك، كما أن هذا الفيروس ليس له تأثير على الإنسان وما تتخذه الدول بشأن تعليق استيراد الأسماك من الدول المسجل بها الفيروس هو مجرد إجراء احترازي.
وذكرت نائب وزير الزراعة، أن هناك اجتماعا مع ممثلي منظمة الفاو في مصر خلال الساعات المقبلة لتوضيح الأمر.
وتقوم السعودية، حاليا بتطبيق المواصفات والمعايير الأوروبية فيما تستورده من الخارج، حيث طالبت المملكة في خطاباتها الرسمية الواردة إلى وزارة الزراعة والهيئة، بتطبيق الاشتراطات الأوروبية علي الشركات التي تصدر لها.
يذكر أن السعودية تستورد سمكًا مصريًا من 5 منشآت معتمدة تطبيق المعايير الدولية والأوروبية المتعلقة بالسلامة الصحية والبيئة المتعلقة بتصدير الأسماك الحية إلى الخارج.