استقبل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرتها صحيفة «المصري اليوم» لوزيرة الاستثمار سحر نصر مع رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال في حضور رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بالسخرية والغضب؛ لارتداء الأمير الوليد ومساعديه «الشورت»، واعتبره البعض إهانة كبرى للدولة المصرية.
اللافت أن اللقاء أعلنت الوزارة تفاصيله في بيان رسمي، وعقد على متن يخت خاص يمتلكه «الوليد» في منتجع «شرم الشيخ» السياحي، بحضور الدكتور «شهاب مرزبان» كبير مستشاري الوزيرة للشؤون الاقتصادية، و«هشام طلعت مصطفى» رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» الذي أفرج عنه الشهر قبل الماضي بعفو رئاسي بعد إبرامه صفقة شراء 500 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة (شرقي القاهرة).
صفقة الشورت
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الاستثمار، أعلنت الوزيرة سحر نصر أنّ الملياردير السعودي الوليد بن طلال سيستثمر نحو 800 مليون دولار في مصر؛ من أجل توسيع منتجع «فور سيزونز» بمدينة شرم الشيخ، مشاركًا مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وقالت إن استثمارات الوليد ستشمل أيضًا إنشاء فندقين جديدين في مدينة العلمين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومجمع مدينتي السكني شرق القاهرة.
وقالت الوزيرة إنّ مصر ترحب بالمستثمرين السعوديين فيها، و«الوزارة تعمل على إزالة أي عقبات تواجه عملهم»، كما إنّ المجموعة الاقتصاية وافقت على اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار؛ وستعرض على مجلس الوزراء في اجتماعه القادم ثم ترفع إلى مجلس الدولة.
ويمتلك الملياردير السعودي الوليد بن طلال نحو 40 فندقًا ومنتجعًا في مصر، بالإضافة إلى 18 فندقًا آخر قيد الإنشاء.
وتراجع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر بنسبة 17.8% في مارس 2017 مقارنة بالفترة نفسها من 2016. وقال البنك المركزي في تقرير حديث إنّ «صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد سجّل 2.278 مليار دولار نهاية مارس 2017، مقابل 2.772 مليار دولار في الفترة الفائتة نفسها».
ولم تنجح مصر بعد في استعادة نشاطها السياحي الذي كان مزدهرا قبل ثورة 2011، وتلقت السياحة ضربة أخرى عقب إسقاط طائرة سياح روسية ومقتل ركابها الـ224 بعيد إقلاعها من شرم الشيخ في العام 2015. وأعلن «تنظيم الدولة» مسؤوليته عن إسقاط هذه الطائرة.
وفي يوليو الماضي، أصدرت مصر قانونًا جديدًا للاستثمار؛ في محاولة لجذب استثمارات أجنبية لرفع نسبة النمو وزيادة موارد الدولة من العملات الأجنبية؛ لمواجهة أزمة اقتصادية مصحوبة بنقص حاد في النقد الأجنبي تفاقمت في عهد عبدالفتاح السيسي، خاصة وأن تقارير البنك الدولي السنوية تلفت إلى تراجع الاقتصاد المصري بوتيرة متسارعة؛ لأن بيئة العمل فيها لا تزال مضطربة أمنيًا واقتصاديًا.
ومن أبرز التعليقات على مواقع التواصل على «صفقة الشورت»:
وزيرة الاستثمار تذهب الى يخت الوليد بن طلال
وتقابله مرتديا الشورت
ينفع …!؟!— محمدعبدالقادر الخطيب (@melkhateeb2) August 7, 2017
وزيرةالاستثمار قابلت الوليد بن طلال في يخته وهو لابس الشورت pic.twitter.com/VyCrBu7RE1
— مصطفى فؤاد يتحدث ® : (@iMozdava) August 7, 2017
الوليد يلتقي وزيرة استثمار"أم الدنيا"بفخذ عاري.
سحر"الرز"أوصلنا ل"الشورت".
طيب هيلبس ايه لو وصلنا لمرحلة التحلية ب"أم علي"😳!#مصر #السعودية pic.twitter.com/qfdGBgmqjU— شريف عبدالغني (@shrief_ghany) August 7, 2017
والجدير بالذكر ان الوليد بن طلال استقبل ( وزيرة السيسي ) ب #الشورت !
هل يفعل ذلك مع وزيرة في اي نظام محترم ؟!! https://t.co/QA5OmGOUQy
— حلا_المرابطة (@hala_just_1) August 7, 2017
عندما يستقبل #الوليد_بن_طلال وزيرة إلاستثمار المصري
بـ #الشورت
وبحضور #هشام_طلعت المحكوم بجريمة قتل والمعفو عنه من قبل #السيسي
يا للمهزلة pic.twitter.com/rzkYtVsLaN— يوسف نعمان نصرالله (@yosfn3man) August 7, 2017
هشام طلعت مصطفى الي السيسي منحه افراج صحي واقف بالشورت بيدير اعماله مع الوليد بن طلال
افراج كروي ارتدى الشورت ونزل الملعب لان الجيش محتاجه pic.twitter.com/Xd6N0Bbvlo— عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) August 6, 2017
الامير السعودي الوليد بن طلال يقابل وزيره استثمار السيسي بشورت قصير
اي اهانه ومهانه وصلت اليها يا سيسي من اجل الرز
يضرب الرز شو بيذل pic.twitter.com/VUJlthTqVN
— ابو يوسف (@2li01) August 7, 2017
مقابلة الوليد بن طﻻل فى يخته الخاص وهو يرتدى شورت ، للسيدة / سحر نصر الممثلة للحكومة المصرية .. شىء مرفوض ، ومقزز فى نفس الوقت !
— فيصل مصطفى (@fesalmostafa) August 7, 2017
هو ازاي اصلا وزيره تمثل الدوله المصريه تقعد مع رجل اعمال وهو بالمنظر ده في اجتماع رسمي!!
دي اهانه للنظام المتهان ده كله ..— ALI (@nnhakas) August 7, 2017
هو ازاي اصلا وزيره تمثل الدوله المصريه تقعد مع رجل اعمال وهو بالمنظر ده في اجتماع رسمي!!
دي اهانه للنظام المتهان ده كله ..— ALI (@nnhakas) August 7, 2017