تأهّل فريق المصري البورسعيدي إلى نهائي كأس مصر بعد فوزه على حساب الزمالك بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما في الثامنة مساء اليوم الثلاثاء على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

خاض المصري البورسعيدي المباراة، بقيادة مديره الفني حسام حسن، بتشكيل مكون من أحمد بوسكا في حراسة المرمى، أمامه الناشئ كريم العراقي وإسلام صلاح وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدي في الدفاع، وفريد شوقي وعمرو موسى ثنائي خط وسط مدافع، ومحمد الشامي وعبدالله جمعة والناشئ إسلام عطية صناع لعب، والمهاجم الوحيد أحمد جمعة.

بينما خاض الزمالك المباراة، بقيادة مديره الفني طارق يحيى، بتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه أسامة إبراهيم ومحمود الونش وعلي جبر وأحمد فتوح في الدفاع، وطارق حامد وأحمد توفيق ومعروف يوسف في خط الوسط، ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» وأحمد رفعت وباسم مرسي في الهجوم.

أدار المباراة تحكيميًا محمود عاشور حكم ساحة، عاونه سمير جمال ومحمد عبدالمجيد حكمي راية، وأحمد حمدي حكمًا رابعًا.

مباراة بدنية

شهدت المباراة منافسة بدنية كبرى، تفوق فيها لاعبو المصري؛ بعدما أجادوا تأمين خطوطهم الدفاعية في الشوط الأول، وبادلوا الزمالك الهجمات المؤثرة في الشوط الثاني.

وشهدت الدقيقة 56 احتساب الحكم محمود عاشور ركلة جزاء لفريق الزمالك، لكنه تراجع عنها بعد استشارة حكم الراية سمير جمال، الذي أكّد أن الكرة ارتطمت في وجه لاعب المصري لا يده.

واستمر ضغط الفريقين وتبادل الهجمات إلى أن سجلّ اللاعب عبدالله جمعة هدف المصري الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 86، قبل أن يضيف عبدالله بيكا الهدف الثاني في الدقيقة 96 من المباراة.

الهدف الثاني للمصري:

وبعد انتهاء المباراة، سادت حالة من الغضب من لاعبي الزمالك وجهازه الفني وثاروا في وجه الحكم؛ إلى أن تصدى لهم أمن الملعب وتدخل المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، ليخرج الحكم معه.

بينما شهدت أرجاء بورسعيد، وأيضًا ستاد بورسعيد الذي استقبل عشرة آلاف مشجع يتابعون المباراة عبر الشاشات، فرحة بتأهل المصري إلى نهائي الكأس؛ وينتظر الفائز من لقاء الأهلي وسموحة في الثامنة مساء غدٍ الأربعاء، لمواجهته على لقب البطولة.