قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مصر حاليا في طريقها إلى أن تصبح سوقا رئيسية لصادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن عبدالفتاح السيسي وقع تشريعا، أمس الثلاثاء؛ لتشكيل سلطة تنظيمية للغاز يمكن أن يسفر عن توقيع عقود كبيرة بين حقلي غاز «تامار» و«ليفياثان» الإسرائيليين والشركات المصرية لتوريد الغاز لمصر.
ووفقا للصحيفة، فإن مصر وتركيا من أكبر الأسواق الإقليمية التي من المتوقع أن تشتري كميات كبيرة من الغاز من حقلي «تامار» و«ليفياثان» الإسرائيليين، لكن لم تكتمل أي من الصفقات التي تم التوصل إليها في الماضي، بحسب المصري اليوم.
وذكرت الصحيفة أنه في مارس 2015، وقع شركاء حقل «تمار» عقدا لمدة 7 أعوام مع شركة «دولفينوس» القابضة، وهي شركة تمثل المستهلكين غير الحكوميين والصناعيين والتجاريين في مصر، لبيعها لهم 5 مليارات متر مكعب على الأقل في السنوات الثلاث الأولى. لكن مجموعة «إي.إم.جي»، وهي الشركة التي تمتلك وتدير خط أنابيب الغاز الذي يربط بين مصر وإسرائيل، توقفت ولم تنفذ الموافقات التنظيمية من إسرائيل ومصر.
وأكدت «هآرتس» أن التشريع المصري سيسهل إتمام هذه الصفقات وغيرها، مشيرة أن القانون الجديد يمهد الطريق لشركات القطاع الخاص لاستيراد وتوزيع الغاز داخل إسرائيل باستخدام شبكة الأنابيب المحلية في مصر، وهي ضمن الأنشطة التي تحتكرها الحكومة المصرية حاليا.
