قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إنّ «الربيع العربي خططت له الصهيونية، وجحيم على هذه الأمة أُطلقت فيه دعاوى التقسيم والتفتيت، عبر الحرب النفسية؛ بهدف الانتصار على المشروع العروبي».
وقالت إن «آليات العمل لدينا لا تزال قاصرة ولا تتناسب مع الآليات التي يستخدمها الأعداء من أجل تفتيتنا».
وفي حفل توقيع الطبعة الثانية من كتابها «حافة الهاوية.. وثيقة وطن» اليوم الخميس، قالت بثينة إنه «لا بد لنا أن نعيد قراءة ما تعرّضت إليه سوريا بشفافية وأن نعترف بالثغرات والأخطاء التي حصلت».
كما قالت إنّ «سوريا، رغم جراحها، قادرة على الاهتمام بالمشروع العربي وبقضيته المركزية فلسطين».
ومنذ اندلاع التظاهرات السلمية في سوريا في 18 مارس 2011، بعد ثورتي تونس ومصر، تجاوز عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في سوريا المليونين، وفقًا لإحصائيات صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودائمًا ما يجدد المرصد دعوته إلى الأطراف الدولية لبذل أقصى جهودهم لوقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي لم يواجه الاستبداد والظلم إلا للوصول إلى دولة العدالة والديمقراطية والحرية والمساواة.