شبكة رصد الإخبارية

«بعد الخامسة والنصف».. فيلم يوثق قصص ليلة فض «اعتصام رابعة» الدامي

بثّت قناة «الجزيرة الوثائقية» فيلمًا بعنوان «بعد الخامسة والنصف» يوثّق قصص ليلة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية الدامي والمجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق المعتصمين فجر الرابع عشر من أغسطس 2013.

يعرض الفيديو شهادات من قلب الحدث بميدان رابعة العدوية، التي أجمعت على ارتكاب جريمة بحق المعتصمين السلميين؛ إذ قُتل آلاف المعتصمين وأحيل المئات منهم إلى القضاء، لكن لم يوجه أي اتهام إلى أحد من الجيش أو الشرطة.

ومن أبرز الروايات التي ذكرها شهود العيان:

1- فوجئ «عبدالله» بأخبار إصابة اثنين من أعمامه في فض الاعتصام، وأن مستشفى رابعة العدوية يُخلى تحت تهديدات السلاح، بينما عمه لا زال داخله!

2- مشهد مروّع في مسجد؛ إذ امتلأ بالأطفال الذين لم يستوعبهم المستشفى الميداني، زاد عليهم طفل آخر -لم يتجاوز الخامسة من عمره- هو ابن صديقة أم عبدالله، وسرعان ما زاد العدد مرة أخرى؛ ما نتج عنه حالات اختناق لأطفال لم يكن لهم أي ذنب على الإطلاق فيما واجهوا في ذلك اليوم.

3- حاولت «د.عبير» التواصل مع ابنها عبدالله، لكن دون جدوى، وبعد فترة ردّ رقمه؛ وإذ بشخص آخر سألها عن والده، فقالت له إنها لن تغلق الخط إلا عندما تعرف مكان عبدالله؛ فأبلغها أن تحتسب ابنها شهيدًا.

4- تلقى «عماد» رصاصة في قدمه ليسقط أرضًا بين آخرين من الضحايا والمصابين، كان المعتصمون يتفقدون المصابين لنقلهم إلي أماكن أكثر أمانًا، وعندما وجدوه ربطوا قدمه وقرروا التحرك به فورًا إلى المستشفى.

وعبر هاشتاج «#بعد_الخامسة_والنصف»، أدان النشطاء على مواقع التواصل فض الاعتصام بالقوة؛ وأكدوا أن ذكراه خالدة لن يمحوها التاريخ، سائلين الله أن ينتقم من القاتل.

وجاءت تغريداتهم كالتالي:






تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023