أعلن الصحفي عبد الرحمن عز، أن السلطات الألمانية أفرجت عنه لعدم تقديم السلطات المصرية الأدلة على اتهامه، وذلك بعد توقيفه في مطار برلين، اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن «عز»، أنه تعرض للاحتجاز في مطار برلين بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن الإنتربول الدولي بعد بلاغ من السلطات المصرية.
وكتب عز عبر حسابه بموقع «فيسبوك» أنه أبلغ سلطات المطار الألماني بأنه صحفي مصري وأن البلاغ المقدم ضده من النظام المصري «بلاغ كيدي سياسي لمعارضتي الانقلاب العسكري في مصر».
وقدم عز في فيديو نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء اليوم الثلاثاء، الشكر لكل من سانده وخاطب المنظمات الحقوقية والصحفية.
وقال علي العوضي محامي عز، «إن الشرطة الألمانية اعتذرت عن حجز عبد الرحمن عز»، مشيرا إلى أنها طالبت السفارة المصرية في برلين بتقديم ما يثبت الاتهامات التي توجهها السلطات المصرية لعز، إلا أن السفارة لم تقدم الأدلة حتى الآن.
وأضاف المحامي،أطلقت الشرطة الألمانية سراح عبد الرحمن عز لعدم وجود أدلة.
ونقل عز عن الضابط الألماني قوله «السفيرة المصرية في برلين ركعت على ركبها من أجل تسليمك، ولكن طالبنها بالأدلة فلم نجد».
وكان «عز» يسافر بوثيقة سفر إنجليزية من إنجلترا متجها إلى تركيا، وتوقف ترانزيت في ألمانيا، ليتم القبض عليه.
يذكر أن السلطات الألمانية، احتجزت الإعلامي أحمد منصور، المذيع بفضائية الجزيرة، عام 2015، في مطار برلين بناء على مذكرة توقيف مصرية على خلفية تهم ذات طبيعة جنائية.
وقال أحمد منصور إنه فوجئ بأن سلطات المطار أوقفته في الجوازات وأبلغته بأن هناك اشتباها في الاسم بداية ثم جاء ضابط كبير، مشيرًا إلى أنه أطلع ذلك الضابط على مذكرة من الإنتربول مفادها بأنه غير مطلوب لأي قضية، وتم الإفراج عنه لاحقًا.