بدء موسم الأوكازيون الصيفي بالمحال والمراكز التجارية، منذ أيام قليلة ليتوافد المواطنين على الشراء رغبة فى الحصول على ملابس بأسعار زهيدة، خاصة بعد إشتعال الأسعار بداية فصل الصيف وتراجع الإقبال على الشراء خلال الموسم الصيفي.
ووفقا لشعبة الملابس الجاهزة بإتحاد الغرف التجارية، أن نسب الإقبال على الشراء طوال الـ 4 أشهر الماضية وهى ذروة الموسم الصيفي، تراجع بها الشراء بنحو 60%، مشيرين إلى أن الإقبال على الصناعة المحلية إرتفع بنسبه 65%، مقابل الملابس المستورده والتى شهدت إرتفاعا فى السعر بنحو يتراوح ما بين 100 – 150%.
وأشار عضو شعبة الملابس الجاهزة لـ«رصد»، يحي الزنانيري، أن الموسم الصيفي شهد ركود كبير، دفع التجار لبداية الأوكازيون مبكرا بمنتصف الموسم أى منذ حوالي شهرين ماضيين، للتخلص من مخزون البضاعة لديهم وتخفيف الخسائر.
وإنتقد «الزنانيري» تأخر المسئولين عن بدء الإعلانات عن الأوكازيون السنوى، الأمر الذى يؤدى إلى تراجع الإقبال، حيث أشار إلى أن الموسم الحالي من الممكن أن يحقق مبيعات جيدة خاصة أن الموسم يتضمن موسم بداية الدراسة وقدوم عيد الأضحي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزداد الإقبال خلال فترة الأوكازيون بنسبه 20%، مرتفعه عن نسب الإقبال خلال الموسم الصيفي، فضلا عن توقعات بتراجع الإقبال بنحو 40 – 45% بالمقارنة مع العام الماضي والذى كان يسبق التعويم بأشهر قليلة.
ودفع قرار تعويم الجنيه في مصر لقفزه بأسعار السلع والملابس والمنتجات والخدمات فى السوق بالكامل بنحو يتراوح ما بين 100 -150%، مع توقعات بإرتفاعات جديدة فى ظل إستمرار السياسات القائمة والتى تدرجها الحكومة الحالية تحت بند الاصلاح الاقتصادى..
وأضاف الزنانيري بتصريحاته لرصد أن الأوكازيون خلال الموسم الراهن تتراوح نسبته ما بين 50 – 70% ونحو 30 -40 % لملابس الأطفال.
ويعانى المواطنين فى مصر من إرتفاعات الاسعار بشكل مستمر أدى إلى تضاؤل قدرتهم المادية فى مواجهة الإرتفاعات الكبيرة، الأمر الذى أدى إلى تراجع المستوي المعيشي للعديد من الفئات والإتجاه للبحث عن بدائل.