قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها «لم تفقد الأمل بعد في حل الأزمة الخليجية، وتحقيق نتائج يكون بالحوار»، وأضافت أنها «لم تحقّق أي تقدّم فيما يتعلّق بجهودها للمساهمة في حلّ الأزمة الخليجية».
وفي الخامس من يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارًا بريًا وجويًا؛ إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بندًا تمسّ جوهر سيادة الدوحة وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وقالت قطر في أكثر من مرة إنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة ورفع الحصار قبل بدء أي مفاوضات، إضافة إلى رفض أي إملاءات.