استاءت الشعوب الإسلامية والعربية بعد عرض الفيلم المسيئ للرسول – صلى الله عليه وسلم – وشاهدت بعض الدول العربية احتجاجا على هذا العمل المبتذل, وعلى المكالمة الهاتفية لموريس.
حيث قال موريس – أحد أقباط المهجر صاحب الفيلم المسيئ للرسول في مكالمة هاتفية في إحدى البرامج-: لا داع للاحتجاج؛ لأن الفيلم مأخوذ من القرآن الكريم والأحاديث النبوية ولم يوجد أي إساءة من أي ممثل للرسول.
ومن ناحية أخرى أشار إلى أنه يوجد فيلم عن حياة السيد المسيح عرض سينمائيا, فلماذا لا نتعامل مع هذا الفيلم في إطار المناقشة العاديهة؟.
ومن جانبه استنكر الأزهر الفيلم المسيئ للرسول – عليه الصلاة والسلام – واعتبره ذريعة للفتنهة الطائفية.
رفض الدكتور علي جمعه – مفتي الجمهورية – إعداد أقباط المهجر فيلما مسيئا للرسول؛ لأن هذه الإساءة تمس مشاعر ملايين المسلمين.
وأضاف وزير الثقافة محمد صابر عرب: "إن الكل يستنكر هذا العمل المبتذل؛ لأن الإساءة للرسول أو السيد المسيح لا تقبله الحضارة الإنسانية والمجتمع الدولي, ومن الأفضل أن نتجاهله, وأن يتم الرد عليه بطريقة حضارية.