شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأقباط يستنكرون «الفيلم المسيئ» ويطالبون بمحاكمة دولية لمثيري الفتن

الأقباط يستنكرون «الفيلم المسيئ» ويطالبون بمحاكمة دولية لمثيري الفتن
إلا رسولنا الكريم هكذا رد مسلمو العالم في  مصر وغيرها اليوم على موريس صادق و كل من تسول له نفسه أن يسيئ للرسول أو...

إلا رسولنا الكريم هكذا رد مسلمو العالم في  مصر وغيرها اليوم على موريس صادق و كل من تسول له نفسه أن يسيئ للرسول أو الإسلام, فهل الحرية التي نادى بها مسلمو وأقباط مصر أثناء فترة يناير تبيح لعملاء الخارج وغيرهم إهانة الرموز الدينية السماوية؟ ولماذا هذا الوقت؟ ومن يقف وراء هؤلاء الذين يحاولون دائما إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد؟ هذا الأمر أثار غضب مسلمي مصر وأقباطها, ومن خلال شبكة رصد الإخبارية قومنا برصد ردود أفعال بعض الرموز القبطية في الداخل وفي الخارج.

محاكمة دولية لهؤلاء

في البداية قال فادي يوسف – المنسق العام لائتلاف أقباط مصر -: إنه يرفض أي إساءة تمس الديانات السماوية, وطالب بمحاكمة دولية لكل من تسول له نفسه التعدي على مقدسات ورموز دينية, وأما عن الأشخاص الذين وقفوا خلف هذا الفيلم فيؤكد أن هذا الفعل مرفوض شكلا وموضوعا, وهؤلاء لهم باع طويل في إثارة الفتن وليسو بأقباط أو مسيحيين؛ لذلك أطالب الكنيسة بحرمانهم روحيا من المشاركة الكنائسية بجانب المساءلة القانونية التي سيخضعون لها على ما اقترفوه من أفعال تسبب الفتن, ودعا يوسف إخوانه المسلمين إلى تقبل اعتذاره على ما أثير من مشاعرهم بمشاهدة هذا الفيلم, الذي لا يحمل في طياته غير إثارة العداء والكرة بين أبناء الوطن الواحد.

عانينا كثيرا من الإساءة لرموزنا

ويؤكد الأب رفيق جريش – المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية – رفض الكنيسة لتك الأعمال التافهة, فنحن نرفض الإساءة لتلك الرموز العظيمة, فالكنيسة الكاثوليكية تدعم حرية الرأي, ولكن بمبدأ حريتي تقف عندما تبدأ حرية الآخرين, فنحن تضرننا كثيرا من تلك الأفعال, فأغلب الأفلام الغربية والكرتونية كانت تسيئ لرموزنا, فنحن نعلم تماما معنى التجريح للرموز الدينية؛ لذلك نطالب الجميع باحترام العقائد الدينية؛ لأن المساس بها يعد بمثابة ناقوس خطر يهدد الوطن, فلذلك أطالب بمحاكمة كل من ساهم ووقف خلف هذا العمل غير الأخلاقي, فنحن نسيج واحد وأخوة على أرض مصر.

الكنيسة الأرثوذكسية بريئة من هؤلاء

ومن جانب آخر أصدر اليوم مكتب القائم مقام البطريركي الأنبا باخوميوس بيانا استنكر فيه كل ما صدر من أقباط المهجر, مؤكدا على أنهم يسعون إلى نشر الفرقة بين أبناء الوطن من الإساءة إلى الدين الإسلامي ونبيه الكريم فالكنيسة ترفض وتدين الإساءة للإسلام والمسلمين؛ لأنهم شركاؤنا في الوطن والإنسانية, مؤكدا أيضا رفض الكنيسة المساس بمشاعر المسلمين وعقائدهم ورموزهم الدينية, فالكنيسة بريئة من أفعال هؤلاء وكل ما يقوم بتلك الأعمال التي تتعارض مع الخلق المصري الأصيل وتقاليد المسيحية.

«عبقرية محمد» أنسب رد

وقد أكد المهندس إبراهيم زكي – في تصريحات خاصة لبعض المواقع الإخبارية – أن ما فعله بعض الأقباط في المهجر مخالف لتعاليم السيد المسيح, مؤكدا أن الذين أنتجوا الفيلم لا يعلمون عواقبه على المسيحيين, الذين يعيشون في مصر؛ لأن الذي سيشاهد الفيلم لن يفرق بين قبطي يعيش في الخارج وآخر في الداخل ثم ماذا سيستفيدون من هذا الفيلم؟ وما العائد من ذلك . وأنا أسأل الشخص الذي فكر في إنتاج هذا الفيلم السفيه ماذا سيكون رد فعلك إذا قام المسلمون بإنتاج فيلم يسيئ للسيد للمسيح؟ بالتأكيد ستشعر بالضيق والغضب, مؤكدا على أنه سيتم خروج فيلم يحمل اسم عبقرية محمد إلى النور في غضون أسابيع حتى لو وصل حجم إنتاجه عشرات الملايين من الدولارات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023