قدم أعضاء هيئة استشارية في البيت الأبيض استقالتهم، أمس، احتجاجا على عدم إدانة اليمين المتطرف عقب أحداث العنف التي وقعت في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
واستقال 17 عضوا من لجنة الفنون والإنسانيات، بعد أن بعثوا برسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفين فيها تعليقات ترامب على أحداث تشارلوتسفيل بالخطاب الحقود، وقالوا إنهم لا يمكنهم تجاهل هذا الخطاب.
وتتولى ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي الرئاسة الشرفية للجنة الفنون والإنسانيات.
وقدم أعضاء في هيئتين استشاريتين استقالتهم قبل أيام، وهما لجنة مبادرة الوظائف الصناعية ولجنة منتدى الاستراتيجيات والسياسات، احتجاجا على ما وصفوه، بالموقف المتراخي لترامب من اليمين المتطرف.
وكان ترامب قد أدلى بتصريحات، عقب الأحداث التي وقعت في تشارلوتسفيل خلال مظاهرة نظمها السبت الماضي متطرفون، ساوى فيها بين كل أطراف الأزمة.
ثم دان الرئيس الأميركي في وقت لاحق منظمات يمينية متطرفة مثل «كوكلوكس كلان» والنازيين الجدد، قبل أن يعود إلى موقفه الأول.
وأعلن البيت الأبيض أمس إقالة ستيف بانون مستشار الرئيس الأميركي وكبير مخططيه للسياسات الاستراتيجية، وكان ترامب لمح مؤخرا إلى أنه سيقيله بعد إدلائه بتصريحات بشأن مسائل داخلية وخارجية. ويوصف بانون بأنه مهندس فوز ترامب بانتخابات الرئاسة.