ارتفعت حدة أزمة اسطوانات البوتاجاز في مدينة أوسيم، حيث أصبح الحصول على اسطوانة أمر مستحيل وسط الأعداد الكبيرة المتزاحمة أمام المستودع الوحيد الموجود بالمدينة والذي لا يفي بحجم الطلب الخاص بسكان أوسيم.
وأدى التزاحم أمام المستودع إلى سرقة بعض اسطوانات البوتاجاز، واشتباك العديد من المواطنين مع بعضهم بالأيدي، مما أسفر عن وقوع بعض الإصابات الخفيفة مع تهديد صاحب المستودع بإغلاقه من حين لآخر بسبب التدافع والتزاحم.
ويؤكد الأهالي في أوسيم أن صاحب المستودع يفضل البيع لتجار السوق السوداء لأنهم يأخذون الأسطوانة منه بمقابل مادي أكبر من السعر المحدد لبيع الأسطوانة في المستودع، وأشار بعضهم إلى أن سعر الأسطوانة وصل إلى 20 جنيها في السوق السوداء، بالإضافة إلى عدم وجودها في الأساس.
من ناحية أخرى تفاقمت أزمة السولار والبنزين بأوسيم، واستمرت طوابير انتظار السيارات أمام محطات الوقود إلى مئات الأمتار، مما أدى إلى مشاجرات بين السائقين، وتسببت الطوابير في حدوث شلل كبير في الحركة المرورية بأوسيم في الطريق الرئيسي بالمدينة والواصل بقرية البراجيل.