شيع المئات من أهالي مدينة الخانكة جثمان الطالب محمد حسن مفتاح في الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد عقب أداء الصلاة عليه بمسجد السلطان الأشرف بعد مرور سبعة أيام على تصفيته على يد الداخلية.
وكانت عناصر من الأمن اعتقلت فجر الأحد الماضي الموافق 13 أغسطس 2017 كل من محمد عبدالفتاح دسوقي حسن مكي مواليد 4/5/1995 طالب بكلية الآداب مقيم الحي البولاقي بمدينة الخانكة.
ومحمد حسن محمد محمد مفتاح مواليد 14/9/1994 طالب بكلية الفنون التطبيقية ومقيم بمدينة الخانكة قبل أن تعلن تصفيتهم بدعوى إطلاقهم النار على القوات وقت الاعتقال وهو ما نفاه شهود العيان.
وتم رصد أكثر من 4000 مواطن مصري تعرضوا للقتل، منهم 500 داخل السجون، ومقار وأماكن الاحتجاز نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب، والباقي ما بين تصفية مباشِرة أو قتل عشوائي في التظاهرات السلمية، بحسب البيان الصادر عن منظمات حقوقية، وتخطت حالات الإخفاء القسري 3000 حالة، اقترن بعضها بحالات قتل.
وأشار كل من «المرصد العربي لحرية الإعلام، وجمعية عدالة لحقوق الإنسان، مركز الشهاب لحقوق الإنسان، والائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان» أن السلطة القضائية في مصر أصدرت أحكامًا بعشرات السنوات على الآلاف من هؤلاء المُعارضين، منها أحكامٌ بالإعدام وصلت إلى 844 حكمًا، بالاضافة إلى الانتهاكات المُستمرة مع 400 محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان، 96 صحافيًا، 38 سيدة، 350 طفلًا داخل سجون النظام.