ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أنفق مائة مليون دولار في قضاء عطلته الصيفية السنوية الأخيرة في المغرب، رفقة حاشية تضم أكثر من ألف شخص، كما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وحُجزت أماكن لإقامة وزراء ومستشارين وأقارب له في أفخم فنادق المدينة.
وقالت وسائل إعلام مغربية إنّ قصر سلمان الصيفي الذي بُني لهذا الغرض تبلغ مساحتة 74 فدانًا. وفي عام 2016 أُجريت أعمال تجديد في هذا القصر، بما في ذلك إضافة مبانٍ جديدة ومهابط لطائرات الهليكوبتر، وخيمة علوية كبيرة لاستضافة الضيوف والترفيه عنهم.
وحظيت زيارة الملك سلمان للمغرب هذا العام بالترحيب؛ باعتبارها دفعة مرغوبة للاقتصاد المحلي، ومن المتوقع أن تمثل العطلة قرابة 1.5% من إيرادات السياحة الخارجية في البلاد، كما قالت صحيفة لافانغارديا الإسبانية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، كانت هناك مائة سيارة مرسيدس ورينج روفر سوداء على أتم الاستعداد لمرافقة الملك وحاشيته الملكية في جميع أنحاء المدينة في الصيف الفائت.
ويضم مُجمَّع الملك سلمان في طنجة، الذي يقع بالقرب من رأس سبارطيل فوق شاطئ الجبيلة، مرافقه الطبية الخاصة أيضًا ومطاعمه الفاخرة.
ودأب الملك سلمان على قضاء إجازاته الخاصة في مدينة طنجة منذ أن كان وليًا للعهد، غير أن زيارته للمدينة باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير 2015، حسب موقع الأيام 24 المغربي.
ويمتلك الملك سلمان عقارات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك شقق سكنية في العاصمة الفرنسية باريس، وقصر على ساحل الريفييرا بفرنسا، وقصر في مدينة ماربيا الإسبانية، ويُقال إنَّ ملاذه الصيفي في طنجة هو المفضل له من بين ممتلكاته العديدة في العالم.
