أكد د. ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن حق التظاهر حق مكفول للجميع بشرط احترام القانون واحترام التزام الدولة بحماية الممتلكات العامة والخاصة والبعثات الدبلوماسية على أراضيها.
وقال المتحدث الرسمي – في تصريحات صحفية ردا على سؤال حول تعليق الرئاسة المصرية على تداعيات أحداث السفارة الأمريكية – أنه لا مبرر للاعتداء على مبنى السفارة الأمريكية أو أي بعثة دبلوماسية أخرى على أرض مصر.
وأضاف أن الرئيس محمد مرسى أكد حمايته لحق التظاهر ولكن هناك فرق كبير بين حق التظاهر والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الدبلوماسية على أرض مصر لأن هذا يتعلق بالدولة المصرية وهذه القضية لا هوادة أو تفريط فيها لأنه يتعلق بالدولة المصرية ودورها في حماية هذا البعثات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس مرسي أصدر كلمة للأمة المصرية في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي وشرح الرئيس الموقف المصري من الفيلم المسيئ للرسول.
وقال إن مصر كانت إزاء أحداث السفارة الأمريكية أمام مشهدين لا يبرر أحدهما الآخر.
وبالنسبة للمشهد الأول فهو يتعلق بقيام بعض الأفراد داخل الولايات المتحدة الأمريكية بإنتاج فيلم مسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الأمر لا يمكن قبوله ولابد من الاعتراض عليه وشجب هذا السلوك الذي يعتدي على مقدسات الآخرين.
وأضاف ياسر على أن الرئيس مرسي دعا في كلمته التي ألقاها للأمة احترام الأديان بشكل عام وعدم إهانة المقدسات أي كانت وهذا مبدأ إسلامي أصيل وأكد الرئيس أنه لا بد من اتخاذ كافة الإجراءات التي تحول بين قيام بعض الأفراد إلى تخريب العلاقات الثنائية والحوار بين الشعوب.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المشهد الثاني في تلك الأحداث متمثل في دور الدولة المصرية في حماية البعثات الدبلوماسية على أراضيها ، مشيرا إلى أن قضية الاعتداء مرفوضة بشكل قاطع سواء على الأفراد أو الممتلكات أو المنشآت .
وردا على سؤال حول ما تردد عن سيناريو كان مطروحا بإرسال قوات مارينز إلى مصر لحماية مقر السفارة الأمريكية من الاقتحام، نفى المتحدث الرسمي بشدة هذا الكلام قائلا "هذا غير معقول أو قابل للتصديق وينافي المنطق".
