تساءل الناشط السياسي والباحث بجامعة برلين، تقادم الخطيب، هل الموظفون في السفارة المصرية في برلين تحولوا إلى مافيا؟ وذلك بعد المضايقات التي تعرض لها على أيديهم.
وأضاف عبر منشور له على صفحته الشخصية على «الفيس بوك»: «من الواضح أن بعض الموظفين في المكتب الثقافي ببرلين لديهم أقارب في مصر وينقلون لهم معلومات مغلوطة فيقوم هؤلاء الناس بشتمي؛ وبناء عليه سأقوم بنشر المراسلات والخطابات بين البروفيسور الألماني والمستشار الثقافي وكذلك المراسلات بيني وبين المكتب نفسه».
وتابع «بعد اللقاء الذي جرى بيني وبين المستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين الأستاذ الدكتور أحمد فاروق حامد غنيم بتاريخ 21.06.2017 ؛ والأسئلة التي وجهت إلي مصحوبة بطلب فتح الأكاونت الخاص بي على الفيس بوك، وكذلك التوجهات السياسية ومسألة سفري لبرينستون وأنني ذهبت لجمع خرائط تيران وصنافير؛ قمت بتسليم السيد المستشار نسخة من خطاب جامعة برينستون+صورة من خطابي البروفيسور الألماني+صورة من فيزا الولايات المتحدة+صورة من ختم الدخول للأراضي الأمريكية».
واستكمل «يتفضل أحد موظفي المكتب الذي يعمل تحت رئاسة السيد المستشار الثقافي ويرسل إليّ رسالة إلكترونية يطالبني بجواز السفر وإذا لم أحضره فسيكون هناك خطاب موجهًا للبعثات التعليمية بالوزارة بأنني تهربت ولم أحضر الأوراق المطلوبة وسيكون هذا ضرر علي وضد مصلحتي. ما هذا الكذب؛ فأنا لم أتهرب وذهبت للمقابلة وسلمت الأوراق ثم بعدها أرسلت صورة طبق الأصل من جواز سفري مختومة بختم الجامعة التي أدرس بها ومرسل في خطاب مسجل بعلم الوصول من القسم العلمي بجامعة برلين».
واختتم متسائلا «هل هؤلاء موظفون أم مافيا وما هي القصة للاستحواذ علي جواز سفري، وأين الأوراق التي سلمتها وأرسلها المشرف الألماني. وما هي علاقة الفيس بوك ولقاءاتي التلفزيونية وتيران وصنافير بعملي الأكاديمي».
وأكد الخطيب تعرضه للمضايقات من قِبل السفارة المصرية في برلين، بسبب موقفه من قضية تيران وصنافير، بعدما نشر خريطة خاصة بالمخابرات الأميركية، حصل عليها من مكتبة برلين، تؤكد وقوع جزيرتي تيران وصنافير ضمن الإقليم المصري.
من الواضح اني بعض الموظفين في المكتب الثقافي ببرلين لديهم أقارب في مصر وينقلون لهم معلومات مغلوطة فيقوم هؤلاء الناس بشتم…
Publié par Taqadum Al-Khatib sur mardi 22 août 2017