حمل قيادى بحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- مسئولية تفاقم واستمرار أحداث السفارة الأمريكية بالقاهرة لمن وصفهم ب" أياد عابثة خفية لا تريد لمصر الاستقرار خصوصا ان مصر باتت تنمو بدرجة سريعة للغاية فى مجال الاقتصاد والاستثمار فى ظل الزيارات الخارجية التى قام بها الرئيس مرسى مؤخرا والتى نجحت فى طمأنة العالم بأسره أن مصر أصبحت موطنا صالحا للاقتصاد والاستثمار."
وقال الدكتور محمد جودة عضو اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة- فى تصريح له اليوم الأحد- إن "هذه الفئة الحاقدة المخربة تتصيد أي موقف تمر به البلاد لإشعال الفتن من أجل عرقلة الاقتصاد المصري ومشروع النهضة، وذلك عن طريق الاحتجاجات العنيفة وتخريب الممتلكات العامة للدولة"، مؤكدا أن الشعب المصري الذي صنع ثورة شهد لها العالم بتحضرها وسلميتها لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية.
وحول زيارات الرئيس محمد مرسي الخارجية المتعددة فى الفترة الأخيرة، قال جودة إن الرئيس مرسي يؤسس من خلال هذه الزيارات لتدعيم العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر، والدول الخارجية، مؤكدا إن هذه الزيارات تهدف لتحقيق التوازن بين مصر وتلك البلدان، وأنها تقوم على أساس من الندية وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين.
وأوضح بأن هذه الزيارات أسفرت عن توقيع عدة اتفاقيات كان حصيلة استثماراتها نحو 5 مليارات دولار من الصين، و 10 مليارات دولار من أمريكا و11 مليار دولار من شركة "بريتش بتروليوم" و 5.7 مليار دولار من "بروكسل"، و2 مليار وديعة قطرية، مؤكدا أن هذه الاستثمارات أعطت رسالة طمأنة لكل دول العالم أن مصر مؤهلة لاستقبال المزيد من الاستثمارات الخارجية.