أعلنت شركة «فيس بوك» عن خطتها الجديدة للتخلص من «الحسابات غير المرغوب فيها»، عبر حذف أكثر من مليون حساب يوميًا.
وقال أليكس ستاموس، رئيس قسم الأمن الإلكتروني في فيس بوك، إنّ «الشركة اتخذت هذه الخطوة في محاولة منها للقضاء على خطاب التحريض على العنف، وإنهم ما زالوا يكافحون من أجل تحقيق هدفهم في هذا الصدد»، بحسب ما ذكرت الديلي ميل.
وأضاف أليكس أنّ «فيس بوك» حاولت طيلة الوقت إزالة المنشورات ومقاطع الفيديو التي تخالف قواعد الموقع؛ إلا أنّ هناك منشورات وفيديوهات حُذفت بالخطأ واتضح بعد ذلك أنها لا تخرق القواعد، ولكنّ تعامل المسؤولين في الشركة مع ملايين المنشورات يوميًا يعوقهم من تطبيق القواعد بالشكل السليم.
وواجه «فيس بوك» انتقادات تتعلق بقواعد إزالة المحتوى، ووصفت بأنها «تعسفية»، كما اتّهم ساسة أوروبيون القائمين على الموقع بسماحهم لـ«الإرهابيين والمتطرفين» باستعمال «فيس بوك» لنشر «الأفكار المتطرفة» وتجنيد الأشخاص والتخطيط للهجمات.